
مراكش ودكار تحت المجهر الأكاديمي.. لقاء علمي رفيع يناقش تحديات “ذاكرة المدن” وتفعيل الحكامة من أجل التنمية المستدامة

انعقد السبت بالمدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية لقاء علمي وثقافي، تناول موضوع “ذاكرة المدن” مع التركيز على نموذجي مدينتي مراكش ودكار، وشهد اللقاء مشاركة ثلة من الأكاديميين والأساتذة الجامعيين.
حضر اللقاء ممثلون عن مركز ذاكرة مراكش للتراث والثقافة، ممثلاً في الدكتور المدني بنحيون، نائب رئيس المركز، والدكتورة فاطمة الجبراتي، نائبة الرئيس والخبيرة في الحكامة والتنمية الترابية.
وفي هذا الإطار، تناول رئيس المؤسسة الدكتور كلمته، مسلطاً الضوء على أهمية التطورات الأخيرة التي شهدتها مراكش، والتحديات الديمغرافية والعمرانية والحضارية التي تواجهها.
كما أكد على ضرورة ترتيب آليات ومرتكزات اقتصاد المدينة لخلق تنمية ترابية فعالة ومستدامة.
من جانبه، قدم الدكتور المدني بنحيون خارطة الطريق للمركز واستراتيجية عمله وأنشطته المستقبلية، مؤكداً على أهمية الانفتاح على العالم الخارجي وضرورة التشبيك لتفعيل البرامج الجمعوية والتنموية.
في مداخلة لاحقة، ناقشت الدكتورة فاطمة الجبراتي إشكالية تثمين التراث وتفعيل الموارد الترابية من أجل تنمية ترابية مستدامة.
وركزت على أهمية المركز ك”فاعل استراتيجي محلي ووطني ودولي” ودوره المحوري في المشهد التنموي الثقافي والتراثي للمدينة الألفية مراكش.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس المركز الدولي على أهمية الشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية، مشدداً على أن المركز منفتح على محيطه الاقتصادي كقوة اقتراحية ومنخرط في تطوير الآليات الدبلوماسية والشراكات المبدعة التي تتماشى مع التحولات الجيوسياسية والجيو اقتصادية التي يشهدها المغرب والعالم.
وعلى إثر فعاليات هذا اليوم الدراسي، تم توقيع عقد شراكة بين المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية والمركز الدولي ذاكرة مراكش للتراث والثقافة، بهدف تفعيل آليات الحكامة من أجل التنمية المستدامة.
