شهد الطريق الرابط بين بلدية أمزميز وجماعة تزكين، ليلة السبت، حادثة سير مأساوية إثر اصطدام عنيف بين دراجتين ناريتين من نوع (C90).

أسفر الحادث عن وفاة قاصر على الفور، ينحدر من دوار تزفريت بالمنطقة نفسها، ما أثار صدمة كبيرة وسط الساكنة المحلية.

تُعرف هذه الطريق محلياً بـ “طريق الموت” نظراً لتكرار حوادث السير وارتفاع معدل خطورتها، نتيجة الكثافة العالية لحركة المرور، ومرور عدد كبير من الدراجات النارية يومياً، إلى جانب غياب علامات التشوير الطرقي الأساسية، ما يجعلها نقطة سوداء على خريطة الحوادث بالمنطقة.

فور وقوع الحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي بمركز أمزميز لمباشرة المعاينات القانونية، فيما سلم سائق الدراجة النارية الثانية نفسه مباشرة لمركز الدرك الملكي بدائرة أمزميز.

شهد موقع الحادث توافد مئات المواطنين، مما تسبب في إغلاق مؤقت للطريق وعرقلة حركة المرور.

وأثير جدل حول غياب دعم السلطة المحلية بباشوية أمزميز، حيث اكتفى القائد بإرسال عون سلطة واحد للمراقبة، دون تحريك عناصر القوات المساعدة أو أعوان السلطة لتسهيل حركة المرور ودعم عمل الدرك الملكي، ليتحمل عبء التنظيم بذلك عناصر الوقاية المدنية فقط.