في أولى جلساته الرسمية عقب تسلمه لمهامه على رأس ولاية جهة مراكش آسفي وعمالة مراكش، ترأس الوالي الجديد خطيب الهبيل، زوال اليوم السبت 8 نونبر الجاري، اجتماعاً هاماً مع رجال السلطة بمدينة مراكش، وذلك بمقر الولاية.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد خُصص هذا الاجتماع، الذي جاء مباشرة بعد حفل التنصيب الرسمي الذي ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت صباح اليوم نفسه، لتقييم الوضع العام بمدينة مراكش، وبحث سبل وضع استراتيجية جديدة لتدبير المرحلة المقبلة، بما يتماشى مع الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الحكامة الترابية والتنمية المجالية المستدامة.

ويُنتظر أن يشكل هذا اللقاء منطلقاً لمرحلة جديدة في تدبير الشأن المحلي بمراكش، من خلال مقاربة ترتكز على النجاعة والالتقائية بين مختلف المصالح، مع الحرص على تقوية التنسيق الميداني بين السلطات الإدارية والمنتخبين ومكونات المجتمع المدني.

وجدير بالذكر أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت كان قد أشرف صباح اليوم على مراسيم تنصيب خطيب الهبيل والياً على جهة مراكش آسفي وعاملاً على عمالة مراكش، في حفل رسمي حضره عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبون، وممثلو الهيئات المنتخبة والمجتمع المدني، وذلك بعد تعيينه من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.