وحيد الكبوري – (فيديو عبد الاله لغريني) – مراكش الآن

اختتمت فعاليات النسخة الخامسة من البطولة الدولية لكمال الأجسام بمراكش، مؤكدة مكانة هذا الحدث كعلامة بارزة في التقويم الرياضي العالمي.

وقد شهدت البطولة هذا العام زيادة ملحوظة في عدد المتسابقين، خاصة من الرياضيين الوافدين من مختلف البلدان.

وأثبتت المنافسات أن الإنجازات الحقيقية تنبع من الجهد والإصرار، حيث تمكن الرياضيون المغاربة من حصد حصة جيدة من بطاقات الاحتراف، على الرغم من المنافسة الشرسة والمستوى الدولي المتقدم الذي تطلب منهم مجهوداً إضافياً.

شهد اليوم الأخير من المنافسات، المخصص لفئة الـ Natural (الرياضيين الطبيعيين)، أداءً قوياً، مع مشاركة مغربية كبيرة قُدرت بنسبة تتراوح بين 60  و70 في المئة.

ويؤكد هذا الحضور الوطني الكبير على تزايد مستوى التحدي، ويدفع المنظمين نحو الاستعداد الأفضل للنسخ القادمة: السادسة والسابعة والثامنة، بهدف تحقيق أداء أقوى وانتشار أوسع.

أكد المنظمون أن اختيار مراكش لاستضافة الحدث كان مثالياً، حيث أثبتت المدينة “ذات الأرواح الحية” قدرتها على استضافة الفعاليات العالمية بنجاح، بالتزامن مع أحداث كبرى مثل مهرجان الفيلم الدولي، مما يساهم في دمج الرياضة والثقافة والسياحة في تجربة متكاملة.

وفي كواليس الحدث، أشار المنظمون إلى أن النجاح المحقق لم يكن ليتم لولا الدعم المستمر من الجهات المحلية والشركاء، الذين ساهموا في ترسيخ البطولة على الخارطة الرياضية الدولية.

وشهدت منافسات فئة ماس فيزيك برو سباقاً حامياً، حيث تنافس أكثر من ستة رياضيين أجانب على بطاقة التأهل إلى ميستر أولمبيا 2026، في ظل حضور قوي ومنافسة عالية من المتسابقين المغاربة.