اهتزت ساكنة حي الأمل بمدينة اليوسفية الاحد، على وقع حادث مأساوي ومؤلم، تمثل في مصرع طفل لا يتجاوز عمره سنتين وتسعة أشهر، بعدما تعرض للدهس من طرف قطار للمسافرين بالقرب من السكة الحديدية.

وقد خلفت هذه الفاجعة صدمة وحزناً عميقين في صفوف السكان، خاصة وأن الضحية كان في ريعان الطفولة.

تشير المعطيات الأولية إلى أن الحادث وقع في ظروف لا تزال قيد التحقيق الدقيق.

فبسبب سرعة القطار والمسافة القصيرة، فوجئ السائق بوجود الطفل على مقربة من السكة دون أن يتمكن من التوقف في الوقت المناسب.

وقد أعاد هذا الحادث المروع إلى الواجهة مجدداً مخاطر غياب وسائل الحماية والمراقبة الكافية قرب السكة الحديدية التي تمر بالمناطق السكنية.

وفور إشعارها بالواقعة الأليمة، سارعت إلى عين المكان السلطات المحلية، وعناصر الأمن الوطني، والوقاية المدنية.

تم تأمين محيط الحادث وفتح تحقيق تحت إشراف الجهات المختصة من أجل تحديد ظروف وملابسات هذه الفاجعة وترتيب المسؤوليات القانونية.

كما تم نقل جثمان الطفل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي باليوسفية، وفقاً للإجراءات القانونية المعمول بها.

وفي أعقاب هذا الحدث المأساوي، تعالت دعوات الساكنة بضرورة اتخاذ تدابير وقائية عاجلة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.