
جامعة القاضي عياض تفعل “خلية أزمة” بعد فيضانات آسفي المدمرة

أعربت جامعة القاضي عياض عن بالغ حزنها إثر الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مدينة آسفي يوم الأحد 14 دجنبر 2025، والتي خلفت أضراراً وخسائر مادية وبشرية جسيمة.
أكدت الجامعة أن مشاعر الألم والحزن يتقاسمها الأساتذة والأطر الإدارية والتقنية وكافة الطلبة، خاصة وأن الفاجعة لم تستثنِ المؤسسات الجامعية الثلاث بالمدينة.
وقد تضررت بشكل مباشر كل من الكلية متعددة التخصصات، والمدرسة العليا للتكنولوجيا، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي.
وبهذه المناسبة الأليمة، تقدمت الجامعة بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى أسر الضحايا، وإلى جميع المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.
وفي خطوة استجابة سريعة، أعلنت جامعة القاضي عياض عن إحداث خلية أزمة في حينه يوم الأحد.
وتُعنى هذه الخلية بالمتابعة عن قرب وتقييم الخسائر والحاجيات الخاصة بالمجتمع الجامعي بمدينة آسفي.
وتتركز مهام الخلية بشكل أساسي على توفير الدعم في مجالات الإيواء، والرعاية الصحية، والمتابعة الأكاديمية لفائدة الطلبة والأطر المتضررين.
واختتمت الجامعة بيانها بتأكيد التزامها بمواكبة مدينة آسفي في هذه المحنة العصيبة، داعيةً كافة مكوناتها إلى العمل بروح التضامن والتآزر والمسؤولية المدنية المعهودة للمساهمة في تجاوز تداعيات الكارثة.
مشاهدة المزيد ←









