
وزارة الصحة تطلق “مخطط القرب” لمواجهة تداعيات فيضانات آسفي الصحية

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن خطة عمل شاملة لمواكبة التداعيات الصحية للفيضانات التي شهدتها مدينة آسفي مؤخراً.
وتهدف هذه الخطة إلى الانتقال من مرحلة الاستجابة للاستعجالات إلى مرحلة تطبيق “مخطط القرب”، الذي يركز على تلبية الحاجيات الصحية الأساسية للسكان المتضررين والتركيز على الإجراءات الوقائية.
وقد أكد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال اجتماعه بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أن الوزارة سارعت إلى تعبئة جميع إمكانياتها البشرية واللوجستية فور وقوع الكارثة.
وشدد الوزير على أن مستشفى محمد الخامس بآسفي عمل بكامل طاقته الاستيعابية، مفعلًا مخطط الاستعجال لضمان التكفل الفوري بجميع الحالات الوافدة، واستمرارية الخدمات الصحية دون انقطاع، كما قدم تعازيه الصادقة لعائلات الضحايا.
وبعد تجاوز مرحلة الطوارئ الأولية، دخلت الوزارة مرحلة جديدة ترتكز على تعزيز الخدمات الصحية الأساسية داخل الأحياء المتضررة.
ويعتمد “مخطط القرب” على شبكة تضم نحو 20 مركزاً صحياً بمدينة آسفي، بالإضافة إلى نشر وحدات طبية متنقلة قريبة من الساكنة.
ويُركز المخطط على تسهيل وصول المواطنين للعلاجات الضرورية، ومواكبة الوضع الصحي بدقة، مع اتخاذ تدابير وقائية صارمة لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة التي قد تظهر بعد الكوارث الطبيعية.
وأكد الوزير أن الأطقم الصحية تواصل عملها بتعبئة ومسؤولية عاليتين رغم صعوبة الظروف، مشدداً على أن الوزارة ستظل منخرطة بشكل كامل وميداني في آسفي حتى عودة الوضع الصحي إلى حالته الطبيعية والمستقرة.
مشاهدة المزيد ←









