تعثرت من جديد عجلة التدبير الجماعي بجماعة “أولاد اصبيح” التابعة لقيادة أولاد زراد بإقليم قلعة السراغنة، بعد أن فشل المجلس في عقد دورته الاستثنائية التي كانت مقررة اليوم الجمعة، نتيجة “بلوكاج” عددي حال دون اكتمال النصاب القانوني المطلوب للمداولة.

ففي الوقت الذي كان يُنتظر فيه الحسم في قضايا حيوية تهم الشأن المحلي، لم يستجب لدعوة الحضور سوى 7 أعضاء من أصل 14 عضواً يشكلون التركيبة البشرية للمجلس، وهو ما وضع رئاسة الجماعة في موقف حرج أمام مقتضيات القانون التنظيمي 113.14، الذي يشترط حضور الأغلبية المطلقة للأعضاء المزاولين مهامهم لصحة انعقاد الجلسات.

هذا الغياب الذي طال نصف أعضاء المجلس، أدى إلى رفع الجلسة فوراً، وسط تساؤلات حول الخلفيات الكامنة وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر يتعلق بتنسيق مسبق لعرقلة النقاط المدرجة في جدول الأعمال، أم لظروف عارضة حالت دون حضور المستشارين.

وبموجب القانون، سيتم استدعاء الأعضاء لجلسة ثانية في غضون الأيام القليلة المقبلة، حيث تصبح المداولات صحيحة بمن حضر، وذلك لضمان استمرارية المرفق العام وعدم رهن المشاريع التنموية للجماعة بالخلافات أو الغيابات.