عامل قلعة السراغنة ينتقد تعثر أشغال تأهيل 32 مركزاً ويحث على تسريع الإنجاز

عامل قلعة السراغنة ينتقد تعثر أشغال تأهيل 32 مركزاً ويحث على تسريع الإنجاز

ترأس سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً خصص لتتبع حالة تقدم تفعيل اتفاقية الشراكة المتعلقة بتأهيل 32 مركزاً صاعداً بمختلف الجماعات الترابية للإقليم، مسجلاً ملاحظات نقدية بخصوص الوتيرة الحالية للأشغال.

وخلال هذا اللقاء، الذي حضره الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية، أكد العامل اليزيدي أن التأخر الملحوظ في إنجاز هذه المشاريع “لا ينسجم مع الأهداف المسطرة” في الاتفاقية المبرمة بين وزارتي الإسكان والمالية وعمالة الإقليم والمجلس الإقليمي.

ووجه دعوة صريحة لكافة المتدخلين لبذل جهود استثنائية لتجاوز العقبات التقنية والإدارية، بهدف إخراج هذه الأوراش إلى حيز الوجود في أقرب الآجال الممكنة.

وشدد المسؤول الإقليمي على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية تركز على جودة البنية التحتية والخدمات الأساسية، معتبراً أن نجاح هذا البرنامج يمثل رافعة أساسية لتقليص الفوارق المجالية ورفع جاذبية المراكز القروية والحضرية بالإقليم.

كما أكد أن السلطة الإقليمية ستعتمد نظام تتبع دقيق عبر اجتماعات دورية لتقييم المنجزات ميدانياً، مشيراً إلى أن رهان التنمية هو “مسؤولية جماعية” تتطلب تعبئة شاملة لخدمة الصالح العام وتحسين ظروف عيش الساكنة.

ويأتي هذا التحرك في سياق الرؤية التنموية الرامية إلى النهوض بالمجالات الترابية وتعزيز تنافسيتها الاقتصادية والاجتماعية، حيث تراهن عمالة الإقليم على هذه المشاريع المهيكلة لخلق دينامية جديدة في الجماعات المعنية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الكبرى لتأهيل المراكز الصاعدة.

videossloader مشاهدة المزيد ←