اخبار جهة مراكش | الإثنين 28 ديسمبر 2015 - 12:42

المجلس العلمي المحلي لشيشاوة ينظم الملتقى القرآني الثاني بحضور الصبار عامل الاقليم وأشهر مشايخ القراءات بالمغرب +صور حصرية

  • Whatsapp
توفيق عطيفي – مراكش الآن
نظم المجلس العلمي المحلي صباح اليوم الأحد 27 دجنبر، الملتقى القرآني الثاني تحت شعار: “أهل القران أهل الله وخاصته” بمسجد النصر بحضور عبد الغني الصبار عامل اقليم شيشاوة، الهاشمي أرسموك رئيس المجلس العلمي المحلي لشيشاوة، حسن العدوي رئيس المجلس العلمي المحلي لقلعة السراغنة، مندوب وزارة الموقوف والشؤون الاسلامية، العطياوي كاتب عام عمالة شيشاوة، عبد الرحمان رابح برلماني دائرة شيشاوة، هشام دحو رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة اقليم شيشاوة وأحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة.
واستهل هذا الملتقى القرآني الذي نشط فقراته محمد أبرهان مرشد بالمجلس العلمي المحلي لشيشاوة بكلمة الهاشمي أرسموك رئيس المجلس العلمي المحلي لشيشاوة، الذي عبر عن شكره لله الذي يسر تنظيم هذا الملتقى القرآني في غمرة الاحتفال بعيد المولد النبوي الكريم، مضيفا أن مدينة شيشاوة عاصمة الاقليم تشرفت بتنظيم هذا الملتقى القرآني السنوي الى جانب احتضانها للعشرات من اللقاءات والأنشطة التواصلية التي نظمها المجلس العلمي لشيشاوة.
كما نوه الهاشمي ارسموك بمجهودات عبد الغني الصبارعامل اقليم شيشاوة بمشاركته ومساهمته في كل المحطات العلمية للمجلس العلمي واكد تقدير المجلس العلمي بكل اعضائه لمجهوداته التي وصفها بالمباركة.
وبعد ذلك قدم الأستاذ محمد علي عطفاي عالم القراءات العشر وأستاذ بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والوعاظ والمرشدين بالرباط مداخلة عنونها ب:”صدق الإجازة وصحة الإسناد قوة في ثوابت البلاد للقراء سادة العباد”، حيث قال بهذا الخصوص أن الدافع لإختيار هذا الموضوع هو الرفع من قيمة القراء المغاربة أمام قراء العالم.
وأوضح عطفاي أن صلة المغاربة بالقران الكريم وثيقة جدا عبر التاريخ، وقال بأن السند هو العمود الفقري وهو الذي يبني جسم القراءة، من فوائد السند هو تحقيق العلم وكل علم ليس له سند فما هو بعلم ولا قيمة له، مشددا أن أهمية الاسناد لدى المغاربة يتحدد في صحته . كما استعرض الأستاذ عطفاي عددا من شروط الرحلة لطلب العلم، وفي مقدمتها استيفاء علم البلد طلبا في علم المزيد طلب، وقال بأن علم الإسناد مطلوب لكن شرط توفر الشرط الأول.
وتميز الملتقى بتقديم قراءات عطرة بصوت كل من الشيخ القارئ العيون الكوشي، القارئ الشيخ مصطفى الغربي والقارئ الشيخ هشام الراجعي اسرت اذان الحاضرين في هذا الملتقى من قراء وطلبة علوم القران في مختلف المدارس القرآنية بإقليم شيشاوة.
كما اشرف عامل اقليم شيشاوة والوفد المرافق له على تسليم أزيد من ثمانية عشر دراجة نارية لعدد من الأئمة والوعاظ والمرشدين التابعين للمجلس العلمي المحلي لشيشاوة، وذلك استمرارا وترجمة لسياسة لورش اعادة هيكلة الحقل الديني الذي تبناه الملك محمد السادس بصفته رئيسا المجلس العلمي الأعلى ببلادنا.
والى ذلك لقيت النسخة الثانية من هذا الملتقى استحسانا من قبل الحضور لدقة التنظيم والمستوى العالي الذي أبانت عليه اللجنة التنظيمية والعلمية المشرفة على الملتقى، مما يؤكد توفر اقليم شيشاوة على مجلس علمي واعد بطاقاته وكفاءاته العلمية شرط ضمان استمرارية مثل هاته المبادرات العلمية لتسويق وتعريف مدينة شيشاوة وطنيا ودوليا.

12431488_622441357893947_1591333944_n copie لصبار252 copie الصبار25 copie