اخبار جهة مراكش | الإثنين 11 يناير 2016 - 10:33

الصبار عامل اقليم شيشاوة: مطالب الساكنة واحتياجاتها المشروعة تم ادراجها في المخطط التنموي لإقليم شيشاوة

  • Whatsapp

توفيق عطيفي- شيشاوة الآن
أكد عبد الغني الصبار عامل اقليم شيشاوة في سياق تفاعله مع تدخلات رؤساء الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة، في اللقاء التشاوري، المنعقد، الخميس الماضي، بمقر عمالة شيشاوة بحضور مفكر والي الجهة وأحمد خشيشن رئيس جهة مراكش اسفي، أن مطالب الساكنة واحتياجاتها المشروعة تم ادراجها في المخطط التنموي لإقليم شيشاوة، والذي يتضمن العديد من المشاريع المنجزة أو التي في طور الإنجاز وأهم المعيقات التنموية التي تعترض تحقيقها، وشدد الصبار أن المخطط الذي قدمه في عرض الفترة الصباحية يتقاسم نفس الرؤية والهموم التي يحملها رؤساء الجماعات الترابية.
وحول المشاكل التي تعترض انجاز العديد من المحاور الطرقية المهمة بإقليم شيشاوة، كشف الصبار عامل الاقليم، أن ذلك مرده هو تغير المنهجية التي كانت تعتمدها وزارة التجهيز فيما يخص البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية، الى جانب مشاكل على مستوى الموارد وحتى على المستوى التقني، وأضاف أن تمت مشكل اخر وله طابع وطني بين وزارة التجهيز ووزارة الداخلية والجماعات، حيث يتم رصد غلاف مالي لطريق معينة محددة تكلفتها في في40 مليارا، الا أن هذه الميزانية عند طرح الصفقات تنتقل هذا المبلغ الى 50 مليارا، وهو ما يعني أن فارق 10 مليار لابد للجماعات من دفعها. وأبرز أن هذا الاشكال كان موضوعا لاجتماع بولاية مراكش بحضور والي الجهة، والوزارة الوصية قالت بأنها لن تباشر اي أشغال الا بوفاء جميع الشركاء بالتزاماتهم.
وارتباطا بالشأن التعليمي، تفاعل عامل الاقليم مع نقطة اثارها أحد المنتخبين والتي تهم، مسألة اعدادية اداسيل، والتي أكد بخصوصها قيامه في سنة 2012 بعقد لقاء تواصلي مع الساكنة في أول زيارة له لجماعة اداسيل، حيث لم تطلب الساكنة الا اعدادية لأبنائهم رغم قرب جماعة مجاط من جماعة أداسيل الا ان الساكنة رفضت ارسال ابنائها اليها، الى أن تمكن بفضل مجهوداته كسلطة اقليمية وبمعية باقي الفاعلين من اخراج مشروع الاعدادية الى حيز الوجود في اطار الشراكة والتعاون بين الاكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية واليابان، رغم أن ذلك كان على حساب بعض المآثر التاريخية بالنظر لضعف الوعاء العقاري بالجماعة.
وكشف عامل الاقليم في ذات التدخل التفاعلي، أن المجتمع المدني الذي يتحدد دوره في تحسيس وتوعية المواطنين، مما يلزمه على القيام بوظائفه وأدواره الطبيعية بالإقليم، حيث ليس من المقبول يقول الصبار ان تحدث مؤسسة تعليمية وأن تمتنع الساكنة عن ارسال أبنائها للمدرسة بمبرر كون المدرسة لم يتم وضعها في دوار معين. مشددا أن هناك مجهودات حقيقية تبدل حتى يتم تجاوز الهدر المدرسي عبر تعبئة فعاليات المجتمع المدني بالإقليم في عدد من اللقاءات سواء بمقر العمالة او تلك التي يشرف عليها في زياراته الميدانية للجماعات الترابية بالإقليم.