اخبار جهة مراكش | الإثنين 11 يناير 2016 - 16:06

برلماني العدالة والتنمية رابح يدعو الى ضرورة التعامل مع حاجيات اقليم شيشاوة بروح عقلانية وشمولية

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة

اكد عبد الرحمان رابح برلماني حزب العدالة والتنمية عن دائرة شيشاوة، في كلمة له في اللقاء التشاوري الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر عمالة شيشاوة يوم الخميس الماضي، أن طريقة التعامل مع الخصاص القائم في الاقليم على مستوى البنيات التحتية ومنها الى باقي الحاجيات، ينبغي ان يكون بعقلانية وبالاعتماد على الرؤية الشمولية، وليس بمبادرات فردية من بعض المنتخبين، بل ينبغي لهم الترفع عن ذلك والعمل على معالجة الشأن المحلي والاقليمي بجدية وتجرد بروح وطنية عالية بعيدا عن الأجندة السياسوية، ومن اجل هذا الغرض اقترح ذات البرلماني اجراء دراسات علمية في جميع مراحل تدخل الفاعلين ووضع مشاريع قادرة على الاستجابة لهذا الخصاص بالاقليم.
وارتباطات بموضوع الفاعل المحلي، دعا رابح في ذات اللقاء كل الفاعلين، سيما المنتخبين منهم للتعاون كفريق اقليميا بين البرلمانيين والمنتخبين على صعيد الجهة والمجلس الاقليمي والجماعات مع السلطات الاقليمية والولائية، في اتجاه ايجاد حلول عملية لمشكل العقار بالإقليم لأنه لا يساعد على التنمية ويقف حجرة عثرة امام كل السياسات التنموية، حيث قال: “حيث لا نقدر على خلق تجزئات في مراكز الجماعات لان الأراضي تابعة للدولة وللجماعات السلالية، وهو ما يكبح الاستثمارات الانية بالاقليم سواء في المجال فلاحي، الصناعي والسياحي، بسبب التعرضات العقارية.
وارتباطا بالشأن العقاري كشف البرلماني رابح في ذات اللقاء التشاوري الذي ترأسه أحمد خشيشن رئيس جهة مراكش – اسفي بحضور محمد مفكر والي الجهة وعبد الغني الصبار عامل اقليم شيشاوة، (كشف ) أنه قدم مقترح قانون للجهات الوصية في البرلمان بعد أن تبنى فريق حزب العدالة والتنمية مقترحه، وأضاف أنه سبق وأن تقدم بطلب للسلطات المركزية اجراء احصاء للملاكين اراضي الدولة بجماعة المزوضية، وتجاوبت معه السلطات حيث كلفت فريقا من الخبراء وقاموا بإعداد هذا العمل وتم رفعه للجهة الوصية، وهو ما اعتبره تجاوبا من هذه الأخيرة مع مطالب الساكنة، وهو ما ترجم عمليا في استعداد الدولة تفويت هذه الاراضي للساكنة الأصلية، علما ان اجدادهم كانوا يستغلون هذه الاراضي منذ عهد السعديين.
وقال البرلماني رابح، بأنه ينبغي لرؤية المنتخب، سيما أن الاقليم أمام نخبة جديدة من الشباب انخرط في العمل السياسي، ان تكون عقلانية وعلمية وعامة بعيدا عن المطالب الضيقة لنيل رضى الناس انتخابيا (حفر بئر، او احداث مدرسة، الواد الحار..) في اشارة منه الى المعالجة الشمولية.
واعتبر ذات المتحدث فكرة اللقاءات التشاورية الاقليمية والجهوية، طريقة ذكية في التعاطي مع الشأن المحلي والجهوي، حيث الاستشارة مع ساكنة الاقليم في شخص ممثليهم والخروج بحلول وهو ما وصفه بالأمر الجديد على الثقافة التدبيرية.
وبخصوص العرض الذي قدمه عبد الغني الصبار عامل الاقليم، قال رابح:”عرض السيد عامل الاقليم، شامل في مستوى علمي دقيق، ويوم بعد يوم أزداد ثقة بأن رجال الادارة الترابية لهم من الكفاءة والقدرة ما من شأنه أن يمكنهم من التدبير الجيد، حيث استطاع العامل كرجل صادق وغيور وضع الأصبع على الخصاص وادركت شخصيا إلمامه على معطيات الاقليم وهو ما ظهر من طريقة شرحه للخصاص ولجغرافية الاقليم دون القراءة من الورقة التي اعدها لعرضه التشخيصي وهو ما اعتبره شخصيا اطارا مرجعيا لأي تدخل عمومي في الشأن التنموي لإقليم شيشاوة”.