سياسة | الأربعاء 10 فبراير 2016 - 18:52

ولد الرشيد يسب المعارضة لرفضها شراء “كاط كاطات”

  • Whatsapp

اختار حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون، لغة السبت والشتم، والتلفظ بكلمات “نابية” ضد مستشاري العدالة والتنمية بالمجلس، حيث حول الرئيس دورة فبراير إلى منصة للهجوم على المعارضة، ووصفها بأقدح النعوت.
وفي هذا السياق، أكد ابراهيم الضعيف، منسق فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية ببلدية العيون، أنه “ورغم عدم انجرار فريقي المعارضة المكونين من حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار لهاته الاستفزازات، إلا أن  رئيس المجلس الجماعي للعيون، أبى  إلا أن يعود لممارساته القمعية والاستبدادية والاحتكارية السابقة”.
وبعد أن استنكر الضعيف، في اتصال هاتفي مع pjd.ma، أسلوب الرئيس، واصفا إياه بـ”بالساقط” وبـ”اللامسؤول”، قال إن “المعارضة لم تنجر لهذا الأسلوب الساقط ورفعت سقف النقاش بمواصلتها كشف التجاوزات والخروقات والاختلالات من خلال التدخلات والتعقيبات ونقط نظام”.
وبخصوص الخروقات التي شابت هذه الدورة، أوضح الضعيف، أن تقرير لجنة الميزانية لا يستوفي الشروط القانونية والإدارية المطلوبة، وبالتالي، يضيف المتحدث، “لا يمكن اعتماده”، مشيرا إلى عدم احترام الرئيس للمادة 118 من القانون التنظيمي للجماعات 14/113، وللفقرة الأخيرة من المادة 180 من القانون التنظيمي للجماعات.
وشدد رئيس فريق مستشاري العدالة والتنمية بجماعة العيون، أنه بناء على هاته “الاختلالات” وحرصا على مصلحة الساكنة، صوتت المعارضة بالرفض على برمجة فائض ميزانية التسيير لسنة 2015 وعلى تعديل مقرر فتح طرق عامة.
من جهته، أكد ديدة محمد لمين، مستشار جماعي عن العدالة والتنمية بالمجلس، أن العنوان الأساسي  لدورة المجلس الجماعي للعيون  يوم أمس الإثنين 8 فبراير 2015، هو توتر رئيس المجلس بشكل  “غير اعتيادي”، مشيرا إلى احتكاره لحق الكلام ومقاطعته لكل المتدخلين، إضافة إلى استعمال الرئيس “لألفاظ نابية” في حق البرلمانية خديجة ابلاضي ومنسق فريق العدالة والتنمية ابراهيم الضعيف.
وسجل ذات المستشار، ضعف تقرير لجنة المالية المعروض على المجلس، والذي خصص اعتمادات الفائض الحقيقي والمقدرة ب28 مليون درهم لشراء سيارات رباعية الدفع، وسيارات صغيرة وبعض الشاحنات، مبرزا أن المجلس يتوفر على 186 سيارة.
واستغرب ديدة، في تدوينة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك)، من عدم انكباب المجلس على معالجة معالم القصور التي تعاني منها المدينة سواء في ما يتعلق بالنظافة أو الإنارة أو الطرق وغيرها من المجالات.