سياسة | الأحد 14 فبراير 2016 - 10:51

العثماني:ماغديش ندير الحيط قدامي ونبدا ضرب فيه

  • Whatsapp

أكد سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية، أن التعديل الذي أجراه المجلس المنعقد في دورةته العادية يناير الماضي على النظام الداخلي للحزب، والقاضي بحذف التنافي بين مهام الكتاب الجهويين والإقليميين والمحليين من جهة وبين مهام رؤساء مجالس الجماعات والمقاطعات والغرف المهنية أخرى، ضرورة تنظيمية اقتضتها الممارسة السياسية.
وقال العثماني، الذي حل ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” الذي بثته الإذاعة الوطنية مساء اول امس الجمعة 12 فبراير، إن الديمقراطية ليست هي الجمود بل هي أيضا الديناميكية، قبل أن يضيف “ماغديش ندير الحيط قدامي ونبدأ نضرب فيه فقط، مشيرا إلى أن “المصباح” وجد أن حالة التنافي صارت عائقا أمام مسؤولي الحزب، ولذالك ارتأى إلغاءها.
العثماني، وبعد أن أوضح أن هذا التعديل قام به المجلس الوطني للحزب، بناء على إحالة من الأمانة العامة، بوصفه الهيئة المخول لها هذا الأمر، نافيا أن يكون إجراؤه  على المقاس، واعتبر بأن من “عمق الديقراطية أن الجهات المكلفة بوضع وتعديل القانون الداخلي، هي التي قامت بذلك، مضيفا أنه “مادام التعديل يخضع للآليات المنصوص عليها في صلب القانون فهو مشروع”.