اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 1 مارس 2016 - 10:23

المهاجري رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة يطالب وزير التعمير باحداث مطار دولي ومنطقة لوجستيكية بالإقليم

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – شيشاوة
أكد السعيد المهاجري، رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة، في اللقاء التواصلي الذي ترأسه مرون وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، السبت 27 فبراير المنصرم، بمقر ولاية مراكش بحضور محمد مفكروالي جهة مراكش آسفي، أحمد خشيشن رئيس الجهة، وعدد من منتخبي الجماعات الترابية، ( أكد ) ان الملاحظ في جميع تدخلات العروض المقدمة في اللقاء، لم يذكر فيها اقليم شيشاوة الا مرة واحدة، وهو الأمر الذي طرحه المهاجري في وضع يدعو للاستغراب والتساؤل، حول ما اذا كان المسؤولين والمشرفين على هذه العروض يريدون إقصاء اقليم شيشاوة من خريطة جهة مراكش اسفي، سيما وأنه اكبر اقليم على صعيد الجهة مساحة وغني بثرواته وتعمقه الحضاري والتاريخي.
وشدد المهاجري، في ذات اللقاء، أن العروض وقفت على ارقام مهمة من قبيل: أن 50% من اليد العاملة بعمالة مراكش تشتغل في المجال الفلاحي، 15 % تشتغل في المجال السياحي، حيث قال بهذا الخصوص أن الملاحظ أن عاصمة الجهة يحتل فيها القطاع الفلاحي صدارة القطاعات المشكلة لليد العاملة، وهو نفس الشيء بالنسبة لإقليم شيشاوة الذي وصفه بالقطب الفلاحي بامتياز.
وطالب المهاجري، الوزير مرون، بضرورة الاشتغال على هذا المعطى والذي لا يمكن ان يتجاهله الا جاهل او متحامل خاصة في سياق الإعداد للمخطط الجهوي لإعداد التراب، الذي من مبادئه المرجعية الحكامة والبناء على أساس مراعاة التباينات والاختلافات بين الأقاليم المكونة لجهة مراكش اسفي. وطالب رئيس المجلس الاقليمي لشيشاوة كذلك ضرورة التسريع في إنجاز الشطر الثاني من الطريق المزدوج الرابط بين مدينة مراكش والصويرة، والذي سيجعل من مدينة شيشاوة مدينة استقرار وليس محطة عبور على حد وصفه.
وارتباطا بالشأن الاستراتيجي للجهة على المستوى الاقتصادي وتعزيز البنيات التحتية، طالب المهاجري من الوزير مرون ورئيس الجهة، خلق مطار دولي باقليم شيشاوة، بالنظر لقطبيته الفلاحية مع ما يتطلبه ذلك من خلق صناعات غذائية مرافقة ومنطقة لوجستيكية قرب الطريق السيار، ولما يمثله الاقليم من امتداد طبيعي وتاريخي لحضارة مراكش، سيما أن التوسع العمراني سوف يكون في مستقبل الأيام في اتجاه شيشاوة.
وكشف ذات المتحدث أن مشكل التعمير بات خطرا مهددا للأراضي الفلاحية بالجهة، حيث اصبح يكتسح بشكل ملحوظ كل من إقليمي مراكش والحوز، وما يرافق ذلك من تهديد للأمن الغذائي الجهوي مستقبلا.