حوادث | الثلاثاء 19 أبريل 2016 - 09:19

باعة متجولون يطالبون بالتحقيق في وفاة”مي فتيحة”

  • Whatsapp
طالب باعة جوالون مغاربة امس الاثنين، في تحرك احتجاجي بالقنيطرة بفتح تحقيق في وفاة امرأة احرقت نفسها احتجاجا على حجز سلطات المدينة لبضاعتها.
وكانت فتيحة (42 عاما) تعمل بائعة جوالة لاعالة نفسها وابنتها، لكن مسؤول سلطة في المنطقة التي تقطن فيها حجز بضاعتها في 9 أبريل، بحسب ما نقلت الصحافة المحلية الأسبوع الماضي.
وطالبت باسترجاع مصدر رزقها الوحيد من دون جدوى فأقدمت على اضرام النار في نفسها وأصيبت بحروق نقلت على إثرها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة الاثنين الماضي.
وتجمع عشرات من الباعة في حي أولاد مبارك الصفيحي في مدينة القنيطرة (53 كلم غرب الرباط) حيث كانت تقطن فتيحة، ونظموا مسيرة نحو الملحقة الإدارية السادسة في الحي نفسه للمطالبة بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن وفاة البائعة.
وقالت هند ابنة فتيحة ان “أمي شهيدة وأريد فتح الملف وان يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية. لا أريد أن يضيع حق أمي”.
وقال محفوظ المهجور عضو التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين وتجار الرصيف “نقول للدولة  ارفعي يدك عن المواطن وخاصة الباعة المتجولين لأنهم يتعرضون للهجمات والاعتقال والانتحار. الدولة تعي أن المغاربة من بين أكثر من انضموا إلى داعش (تنظيم الدولة الاسلامية)، فإذا لم يشعل البائع المتجول النار في نفسه فإنه سيلتحق بداعش”.
وفي 11 فبراير الفائت، أضرم بائع جوال النار في نفسه داخل محكمة في مدينة أكادير ، بعدما رفضت المحكمة شكوى تقدم بها، وتم نقله للمستشفى مصابا بجروح خطيرة.
وسبق أن توفي بائع في مدينة مراكش في 2013 متأثرا بحروق اصيب بها، بعدما احرق نفسه احتجاجا على حجز السلطات لبضاعته.