اخبار جهة مراكش | الخميس 28 أبريل 2016 - 17:56
معارضو السيكوري ينتقذون نهجه لسياسة تكميم افواه المستشارين ويتهمونه باهدار المال العام
وينتقذون سياسة الولائم التي ينهجها السيكوري ونوابه والتي حولت البرنامج الثقافي الى برنامج “ماستر شاف”
فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن
اصدرت التنسيقية المحلية للمعارضة بمقاطعة جليز، بلاغا للرأي العام المراكشي، قبل قليل من عصر اليوم الخميس 28 ابريل، اعربت من خلاله عن اسفها لما يجري بالمقاطعة حيث يسود التسيير الانفرادي والعشوائي للرئيس عبد السلام السيكوري ونائبه الاول والذي ترجمته التنسيقية المحلية بموقفها الممثل في الانسحاب للمرة الثانية من دورات مجلس جليز الذي حطم الرقم القياسي في سرعة تمرير المناقشة والمصادقة على نقطة حدول الاعمال الدورة الاستثنائية لشهر ابريل والممثلة في برمجة فائض الميزانية 2015، والمسجلة في اقل من 5 دقائق خلال هذه الدورة حسب مضمون نفس البلاغ الذي توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه.
وارجعت التنسيقية المحلية حسب ذات البلاغ اسباب الانسحاب من الدورة الاستثنائية الى اهدار رئاسة المقاطعة للمال العام عبر خلق برامج بالملحقات الادارية وتشمل العدايا والعطايا بالمحسوبية والزبونية الفاضحة، بالاضافة الى تشويه سمعة مجلس المقاطعة عبر نشر جداريات ورسومات تسىء للمغاربة ونضالاتهم، جداريات وصفها البلاغ، بالحاطة من كرامة الانسان المغربي ومجسدة لهم على شكل عبيد وتنال من هيبة العلم الوطني كمقدس للمغاربة باشراف من نائبة الرئيس بالملحقة الادارية الازدهار وبدعم من السيكوري.
وانتقذت التنسيقية المحلية للمعارضة عبر نفس البلاغ، تعنت الرئيس في فرض ارائه وانتهاجه سياسية تكميم افواه المستشارين، كما هاجمت ذات التنسيقية اشراف رئيس مقاطعة جليز ونوابه على توزيع الصباغة وموادها والالبسة الرياضية بسخاء دون منطق وخارج اي برنامج حيث تم تسجيل عدة خروقات في هذ الصدد.
والى ذلك، قررت التنسيقية المحلية للمعارضة بمقاطعة جليز انتخاب عبد الفتاح رزكي “المجمدة عضويته بحزب العدالة والتنمية” رئيسا لها، فيما رفضت تسخير ميزانية ميزانية ووسائل المقاطعة لاغراض انتخابية محضة عبر البرنامج المندمج الثقافي والمختزل في سويعات من الزمن ويغلب عليه اكثر من 90٪ منها للاكل والولائم، كما طالبت التنسيقية بفتح تحقيق في الرسومات الحائطية المهينة للمغاربة وتاريخهم وناشدت بتدخل الجمعياترالحقوقية في الموضوع.
وختم بلاغ التنسيقية المحلية للمعارضة بمقاطعة جليز، أن جميع اعضائها يقفون ضد سياسية الترقيع الممنهجة في اشغال المقاطعة التي تشمل بعض الاخباء واقصاء الاحياء السكنية المهمشة والتي يغدق على ساكنتها رئيس المقاطعة ونائبه الاول بسياسة التسويف والكذب والافتراء وتغييب الدواوير عن كل البرامج.
