حوادث | الثلاثاء 17 مايو 2016 - 08:39

توقيف أزيد من 22ألف شخص بتطوان خلال 12شهرا

  • Whatsapp
تمكنت مصالح الأمن المختلفة بولاية تطوان، ما بين 16 ماي من السنة الماضية وشهر ماي الجاري، من توقيف أزيد من 22 ألف شخص في إطار محاربة الجريمة.
وأفاد تقرير لمصالح الأمن، تم تقديمه امس الاثنين بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 60 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني، بأن المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتطوان قدمت للعدالة خلال الفترة المذكورة، 22 ألف و345 شخصا، من أجل اقترافهم مختلف الجنح والجنايات.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد قضايا المس بالأشخاص التي تم تسجيلها من ماي 2015 إلى ماي 2016 على مستوى مصلحة الشرطة القضائية ، بلغت 2322 قضية، تم إنجاز 2134 منها وإيقاف 2482 شخصا في إطارها. وبخصوص قضايا المس بالممتلكات تم تسجيل 4831 قضية أنجز منها 4522 قضية وتم إيقاف 4805 شخصا.
كما عالجت مصلحة الشرطة القضائية الولائية 2174 قضية تهم المس بالأخلاق العامة من أصل 2186 قضية وأوقفت 2311 شخصا .وعالجت 1149 قضية تهم الهجرة غير المشروعة تم خلالها إيقاف 1301 شخصا، كما أنجزت المصلحة نفسها 5689 قضية في مجال مكافحة ترويج المخدرات.
وبخصوص كميات وأصناف المخدرات المحجوزة، فقد تم خلال نفس الفترة ضبط وحجز 7375 كلغ من مخدر الشيرا، و2705 لفافة و469 غراما من مخدر الهيروين و108 لفافة ، وكيلوغرام واحد و433 غراما من مخدر الكوكايين ،و26 ألف و657 قرصا من حبوب الهلوسة. وتم في هذا الإطار تقديم 6531 شخصا للعدالة من ضمنهم 18 أجنبيا وحجز 118 سيارة.
وتم في نفس الفترة الزمنية، اعتقال 18 شخصا قدموا للعدالة بتهمة ارتكاب 17 جريمة قتل.
وفي نفس السياق، عالجت مصالح الأمن العمومي في مجال محاربة الجريمة وزجرها 6899 قضية من أصل 8237 قضية مسجلة، وقدمت في إطارها 4189 شخصا للعدالة.
وفي مجال حوادث السير، همت المعاينات خلال ال 12 شهرا الماضية ، 1638 حادثة سير منها 22 حادثة مميتة ، قدم في إطارها 161 شخصا للعدالة. كما بلغ عدد رخص السياقة المسحوبة تنفيذا لتعليمات النيابة العامة 262 رخصة سياقة.
ومن جهة أخرى ، أكد والي ولاية أمن تطوان محمد لوليدي أن الاحتفاء بذكرى تأسيس الأمن الوطني هو مناسبة للوقوف على الأعمال الجليلة والمسؤوليات الجسام التي تضطلع بها مؤسسة الأمن الوطني بالمنطقة والوقوف على التحولات التي عرفتها مصالح الولاية لمواجهة التحديات التي يعرفها المجتمع، وفق المفهوم الحديث ، الذي يرتكز على العمل عن قرب والمبادرات الاستباقية وإيجاد الحلول الفعالة والناجعة للمشاكل الأمنية التي تقلق بال المجتمع.