اخبار جهة مراكش | الخميس 19 مايو 2016 - 09:20
الشبيبة الاتحادية تستنكر تورط دركي “مخمور” في التحرش برفيقتهم بامزميز
فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن
اصدر فرع أمزميز للشبيبة الإتحادية لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بلاغا للرأي العام، يتضامن من خلاله مع رفقيتهم في الهيئة الشبابية جراء السلوكات غير المسؤولة التي اقدم عليها دركي كانت تحت تأثير الخمر بعدما شرع في التحرش بها ومحاولة استدراجها الى سيارته بدون مراعاة لتواجد والدتها الطاعنة في السن.
وطالبت الشبيبة الحزبية من المسؤولين بمحاسبة ﺍﻟدركي ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ فعلتهما ﺍﻟﻤﺜﻤثلة ﺁﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ، ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ، خصوصا وأﻥ ﺍﻟﺪﺭﻛﻲ ﺇﺳﺘﻐﻞ ﺻﻔﺘﻪ ﻛﺮﺟﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺇﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺁﻋﻼﻩ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ “R4” ﺁﻣﺎﻡ ﺁﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ.
وتنفرد “مراكش الآن” بنشر مضمون البلاغ الحزبي الذي جاء على الشكل التالي:
ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ
ﻓﺮﻉ ﺁﻣﺰﻣﻴﺰ
ﺑﻴﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﻓﻴﻘﺔ “ﺳﻤﻴﺔ” ﻋﻀﻮﺓ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ – ﻓﺮﻉ ﺁﻣﺰﻣﻴﺰ، ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﻜﻨﻬﺎ ﺻﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺂﺧﺮ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎء 17 ماي الجاري، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺨﺎلتها ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ، ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺼﺎدر ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺩﺭﻛﻲ ﻭﺻﺪيقه ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺗﺂﺛﻴﺮ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ، ﺍﻵﻭﻝ ﺇﺳﺘﻐﻞ ﺻﻔﺘﻪ ﻛﺮﺟﻞ ﺳﻠﻄﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺁﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻻ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺧﺎﺽ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻘﺔ “ﺳﻤﻴﺔ” ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻃﺮﺡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻵﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻹﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ ﻛﺂﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻠﻬﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻏﻴﺮ ﺁﺑﻬﻴﻦ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ، ﺍﻟﺸﻲء ﺍﻟﺬﻱ ﺁﺛﺎﺭ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟد ﻭﺇﺑﻨﺘﻬﺎ، ﻭﻏﻀﺒﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺯﻟﺔ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻦ ﻟﻠﺮﺁﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ﻣﻊ ﺭﻓﻴﻘﺘﻨﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺁﻣﺰﻣﻴﺰ، وﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭﻧﺎ ﻟﻠﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻼﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺼﺎدﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﻛﻲ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻥ ﺩﻝ ﻓﻬﻮ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺁﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺁﺯﻣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺷﻌﺎﺭﻫﺎ *ﺍﻟﻜﺒﺚ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ*، وﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺈﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺘﺬﺍﺑﻴﺮ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﻳﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ
وﻣﻄﺎلبتنا بمحاﺳﺒﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ فعلتهما ﺍﻟﻤﺜﻤﺜﻼﻥ ﺁﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ، ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﺁﻥ ﺍﻟﺪﺭﻛﻲ ﺇﺳﺘﻐﻞ ﺻﻔﺘﻪ ﻛﺮﺟﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺇﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻓﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺁﻋﻼﻩ ﺇﻟﻰ .ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ”ﺍﻹﺭﻛﺎﻁ” ﺁﻣﺎﻡ ﺁﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ، وﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻧﺎ ﻟﻠﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭﺧﻮﺽ ﻛﻞ ﺍﻵﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺂﻧﻬﺎ ﺁﻥ ﺗﺤﻔﻆ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺎﺕ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺷﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
