اخبار جهة مراكش | الجمعة 10 يونيو 2016 - 22:29

هكذا أحس صقور العدالة والتنمية بفقدانهم للجماعة القروية السويهلة ضواحي مراكش

  • Whatsapp

حسن الخلداوي ـ مراكش الآن
لم تتفاعل الامانة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بمراكش التي على هرمها محمد توفلة، مع المطبات والازمات التي عاشت على وقعها مختلف المقاطعات والجماعات القروية بعمالة مراكش كما تعاملت مع ازمة فقدان رئيس جماعة السويهلة عبد الرزاق احلواش لاغلبيته بعد استقالة 18 مستشارا جماعيا.
الأزمة التي تعيشها جماعة السويهلة دفعت توفلة بزعيم البيجيديين بمراكش الى اصدار بلاغين هاجما من خلالهما معارضي الرئيس احلواش بالتحكميين والمبتزين وصفات اخرى اعتاد متتبعو الشأن المحلي على استهلاكها في جل خطابات حزب ابن كيران لمهاجمة خصومه كانوا في الاغلبية او المعارضة، حتى ان البلاغ الاخير يستشف من خلاله ان قيادات “المصباح” اقتنعت لا محالة انها فقدت مفاتيح تدبير جماعة السويهلة بعدما قدم 18 مستشارا جماعيا استقالتهم وفق المساطر القانونية، مما ستضطر معه السلطات المحلية بمراكش الى الرجوع الى البنود والقوانين العملية التي من شأنها حل المجلس الجماعي لللسويهلة والدفع الى انتخابات جماعية سابقة لأوانها.
كما ان القيادات الاقليمية لحزب “المصباح” بمراكش اجتهدت في بلاغها الاخير وحاولت سحب تداعيات الاستقالة الجماعية من يد ولاية مراكش وإحالتها على المؤسسات القضائية، انطلاقا من مضمون البلاغ الاخير، الذي جاء فيه: “وراسل وزارة الداخلية لوقف البث في الاستقالات حتى يقول القضاء كلمته في هذا الملف”.