حوادث | الأربعاء 3 أغسطس 2016 - 12:47

مصرع مراهق مغربي يولد موجة عنصرية غير مسبوقة ببلجيكا

  • Whatsapp
أثارت وفاة مراهق مغربي قادم من “جينك” البلجيكية، في حادث سير ببلده الأصلي موجة “عنصرية” غير مسبوقة في المملكة الأوربية، وخلفت ردود أفعال متباينة.
وفيما قضى رمزي محمد قدوري، 15 سنة، بعدما دخل في غيبوبة عقب حادث بدراجة رباعية العجلات في المغرب، فقد تناسلت تعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي ببلجيكا تثير حنق المتتبعين بعدما نالت من الفقيد بوصفه واحدا من العرب في بلجيكا.
وجاء في بعض التعليقات الفايسبوكية “لقد كان في عطلة ببلده الأصلي، لقد أعطى مثالا يحتذى بالبقاء هناك”، فيما علق ثان “عربي ناقص” وغيرها من التعليقات الشائنة التي خلفت استياء عارما بسبب العنصرية التي تمكنت من البلجيكيين.
واتخذ “سفين كاتز” وزير الثقافة والإعلام الفلامندي، في بلجيكا موقفا منددا بالحملة العنصرية التي خلفتها وفاة المراهق المغربي، مشيرا إلى أن أصحاب التعليقات تلزم معالجتهم لأنهم لم يستطيعوا ذلك أو لا يرغبون في العلاج من العنصرية.
ووفق “7 sur7” البلجيكية فإن ظروف وفاة المراهق المغربي لم تتوضح بعد لكن خبر مماته خلف جدلا كبيرا في البلاد خاصة في المنطقة الفلامندية، مع الإشارة إلى أن نواب برلمانيين هبوا للوقوف في وجه موجة العنصرية التي خلفها الحادث الدرامي.
وتساءل النائب البرلماني “تين سيون” كيف لوفاة طفل أن تفضح كل هذه الممارسات اللا أخلاقية،.. ماذا أصاب هدا العالم؟”، كذلك أفادت البرلمانية “زوهال دومير” بأن العنصريين غير مرحب بهم في الإقليم الفلامندي.