اخبار جهة مراكش | السبت 6 أغسطس 2016 - 16:22

سكوب..الاعلامي غلمان والنقيب احتيتش والمفكر بلكبير يقودون اللوائح البرلمانية لحزب الوردة بمراكش

  • Whatsapp

محمد لحلو – مراكش الآن
نشر الصحفي محمد مبارك بومسهولي مدير مكتب جريدة الاتحاد الاشتراكي بمراكش، صباح اليوم السبت 6 غشت، تدوينة فيسبوكية على حسابه الخاص، يعلن من خلال تزكية كل من الزميل الاعلامي والشاعر مصطفى غلمان على رأس لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة المنارة والأستاذ النقيب عبد اللطيف احتيتش على رأس لائحة جليز والأستاذ عبد الصمد بلكبير على رأس لائحة المدينة سيدي يوسف بن علي.
ومن جهة ثانية، كتب الاعلامي غلمان تدوينة بالعالم الازرق يتقاسم من خلال كلماتها اسباب ودواعي سبره اغوار صناديق الاقتراعي التشريعي في هذه اللحظة من تاريخ الجدال السياسي حيث جاءت على الشكل التالي:
“جدل كبير وكلام أكثر جدلا جرى بعد إعلاني وقراري المشاركة في الاستحقاقات النيابية في السابع من أكتوبر القادم.
أعترف أني متوجس قليلا من فاعلية القرار؛ فهو يأتي في طفرة سياسية لا تدعو إلا لمزيد من التشتت العقلاني والشك في واقعية العملية الديمقراطية؛ التي شهدت مؤخرا اهتزازات وتلاطمات قد تؤثر في مسارها ومستقبلها.
لكنني في الآن ذاته اتخدت قراري بعد تفكير طويل وتأمل أطول في ملابسات الخطوة وتبعاتها؛ إن على مستوى المنظور الشخصي للبادرة أو الارتهانات المتعلقة بخاصة في الجانب المهني والعلائقي وما يسري مسراه.
كنت أنتظر ممن جرفتهم عاطفة الخطاب وفوبيا السياسة أن يتقووا عند التدليل بخطأ الخطوة أن يتبينوا قبل ان يصيبوني؛ وهم بذلك يلغون الحق في التفكير والمشاركة السياسية.
قد أجد لهم اعذارا، من قبل مستنقع الجرف الاستحواذي للخبائث السياسية؛ وتغييب الوجه الإعلامي بعد نفاذ السياسي فيه؛ وعدم القدرة على مواجهة اغرءات سلطة المال والنفوذ وامتيازات البرلمان…الخ…بيد أن كل هذه الأعذار، مع ما يصحبها من واقعية مؤسفة جرفت نماذج إلى قيعانها وغمرتها بالسحر والارتداد الأخلاقي تضل منفلتة وساقطة بالتقادم، من جانب كونها لاتحتمل الكل ولايمكن في الآن ذاته اقدامها على إلغاء البعض، وإلا صارت كل القيم مغلوبة وانهارت نظريات التغيير وشاعت فوضى العبث..
صدمتي كانت قوية من قبل بعض الاصدقاء الذين استبعدوا ولو الجزء اليسير من هامش عزيمتي بحمل رسالتي الإصلاحية من استوديوهات الإذاعة إلى قبة الشعب؛ ورأوا أن طموحي لايرقى لهذا الرصيد، بل إن بعضهم ذهب إلى أبعد من ذلك بإعادة نفس مشاهد التدجين التي سرقت نخبة من المثقفين واعادتهم إلى نقطة الصفر.
التعبير عن هذا الهاجس يفترض عدم تلبيس الحالات وتشبيهها، بل إن وضعها في سلة واحدة ينم عن إنكار صريح بوجود ما يعكس هذه التحولات. فليس كل مثقف خائب منحرف عن أفكاره وخائن للأمانة؛ كما أن الأحكام المعيارية في هذا الاتجاه المترتبة عن مواقف متسرعة وغير مدروسة هي استباق للنقد وتحوير لمناطه في عملية التتبع والمسؤولية القيدية وضمان المصداقية القبلية.” انتهى كلام الشاعر مصطفى غلمان.