اخبار جهة مراكش | الأحد 4 سبتمبر 2016 - 13:26

بلينكا القيادي بالتقدم والاشتراكية يقصف “العيدي” الكاتب الاقليمي للبيجيدي بالصويرة

  • Whatsapp

فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن
نشر مصطفى ابلينكا رئيس الجمعية الجهوي لمنتخبي حزب التقدم والاشتراكية بجهة مراكش اسفي ورئيس الجماعة القروية ادوكرض باقليم الصويرة، مساء امس السبت 3 شتنبر، تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” يهاجم من خلالها سلوكات عبد اللطيف العيدي الكاتب الاقليمي للعدالة والتنمية بالصويرة.
وجاء تدوينة بلينكا على الشكل التالي:
(تبني الأوهام أو عندما تضمحل الأخلاق عند أحدهم،
قليلا هي المناسبات التي أضطر فيها للرد على بعض من الترهات و الأكاذيب التي تروج على شخصي ﻷسباب أتجاهل دوافعها الحقيقية، و لذلك تجدني مضطرا للتجاهل في مثل هكذا حالات، تجنبا للسقوط في نقاشات ينتعش فيها فاقدي قيم التربية و الأخلاق.
فقبل مدة قصيرة وفي إطار سيناريو مكشوف يهدف بالأساس للنيل من شخصي ومن العمل الجاد والمسؤول الذي أقوم به رفقة فريق متجانس من الأعضاء والموظفين الأكفاء خدمة للصالح العام ولما فيه خير للمنطقة التي أتشرف بتمثيلها، الشيء الذي أغاض الحاقدين والمتملقين وفي مقدمتهم أعداء النجاح والفلاح، فهكذا إذن إنطلق سيناريو هؤلاء عبر إنشاء صفحة فيسبوكية طائشة يديرها أحد المراهقين الطائشين المؤجور لذات الغرض، حيث تكفلت بنشر أكاذيب ومغالطات واهية ووهمية اكتشف الجميع مدى زيفها بعد اطلاعهم عن مضمون الكتابات المنشورة والتي تحمل باستمرار أخطاء نحوية ولغوية دون الحديث عن الكوارث الأدبية في صياغة المقال، وهكذا تعرضت لغة الضاد لهجوم حاد وشنيع على غرار ما تعرض له شخصي بشكل مستمر، إلا أن تجرأ أحد من يزعم في نفسه أنه ينتمي لمدرسة حزبية زادها الأساسي قيم الأخلاق والتربية والتي لطالما تبرأت منه، لنشر المقالات المغرضة والصور الكاذبة لذات الصفحة المنبوذة حتى من دون التحقق من صدقية ما تم نشر، وهكذا إذن إنخرط المسمى عبد اللطيف العيدي (الكاتب الإقليمي لPJD) في لعبة التحريض وبيع الأوهام من خلال إعادة نشر صور مفبركة وكتابات مغرضة “تهم إحدى الطرق المعبدة بالجماعة التي أترأسها”، نقلا عن الصفحة البئيسة ، والتي تحمل في مضمونها حقدا دفينا لربما سعى ﻹقتسام جزء منه مع أصدقائه الافتراضيين على صفحته الفيسبوكية إلا أن حيلته البئيسة لم تنجح وانقلب السحر على الساحر.
مع الإشارة إلى أن الطريق موضوع الحديث تابعة حسب الإختصاص لوزارتي الداخلية والتجهيز، والذي كان لزاما عليه قبل آنخراطه المكشوف في اللعبة، أخذ المعطيات والبيانات والسؤال عن من المسؤول عن إصلاح وتشييد الطرق من عند السيد وزير التجهيز الذي ينتمي لحزبكم (الذي بالمناسبة أحترم قيادته وأصوله) حتى يتبين له بؤس ما أقدم عليه ويحارب نوعا ما الجهل بالمسالك القانونية المرتبطة بالموضوع.
وبناء عليه، فإنني ووفاء ﻹلتزاماتي السياسة والأخلاقية، واستحضارا للتحالف الحكومي الذي انخرط فيه بشجاعة الحزب الذي أنتمي إليه (التقدم و الاشتراكية) مكسرا جدار العزلة عن حزب العدالة والتنمية الذي ويا للأسف قادت الصدف أمثاله لكتابته الإقليمية، أترفع عن الخوض في النقاشات السفيهة التي يحاول هؤلاء استدراجي لها نظرا لما يمتلكونه من خبرة في النقاش السفيه، كما أنصحه بالتفرغ لتربية الأطفال في المدرسة كما هو مطلوب منه في عمله، ولا يحاول مرة ثانية صراع الأمواج العاتية، فما بحوزتي لو اضطررت لممارسة نفس سلوكاته الشنيعة فإنني حتما سأكشف عوراته بشكل ثلاثي الأبعاد .. و لقد أعذر من أنذر”)، ختم مصطفى أبلينكا رئيس جماعة إدوكرض تدوينته.