اخبار جهة مراكش | الإثنين 5 ديسمبر 2016 - 13:36

نقابة مفتشي التعليم بشيشاوة “تهاجم” المسؤولين التربويين الاقليميين وتحملهم مسؤولية الوضع الراهن

  • Whatsapp

عقد المجلس الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بشيشاوة، يوم الأربعاء الماضي، جمعا عاما، وبعد تدارس وتقييم موضوعيين ومسؤليين للمحطات النضالية بدءا من الوقفة والمسيرة الإحتجاجتين مرورا باللقاء الأخير مع المدير الجهوي بمعية المدير الإقليمي في نهاية الموسم الدراسي السابق 2015/2016 وانتهاء باللقاء الأول من نوعه مع المدير الإقليمي لشيشاوة في بداية الموسم الدراسي الحالي (05 أكتوبر 2016) لتجاوز مرحلة الجمود والأزمة التواصلية وفقدان الثقة بين هيئة التفتيش والمدير الإقليمي.
وفي بيان للمجلس الإقليمي للنقابة، يسجل ما يلي :
1- تقدير استماثة نضالات هيئة التفتيش بالإقليم والتضامن اللا مشروط للمكتبين الجهوي والوطني للنقابة.
2- تثمين مجهودات الهيئة لإنجاح مختلف العمليات التربوية والتكوينية، المؤطرة ببرامج عملها الفردية والمشتركة، رغم غياب شروط العمل الموضوعية وضعف الوسائل والإمكانات …
3- تقدير واعتراف لهيئة التفتيش بالإقليم لمواقفها النبيلة في شأن توقيف وتأجيل المسلسل الاحتجاجي وعيا منها بحساسة المرحلة (دخول مدرسي – إصلاحات تعلمية – رهانات دولية ووطنية…).
وفي بيانه كذلك يتأسف على :
1- استمرار أجواء الإحتقان داخل صفوف الهيئة في ضوء سوء التدبير والتمادي في خرق بنوذ المسؤولية.
2- تفاقم الأزمة وازديادها سوءا في ضوء تنصله من الالتزامات تجاه الهيئة ( رفض توقيع محضر مشترك للاجتماع ،عدم الوفاء بالإجابة كتابيا عن القضايا المطروحة…).
3- االتعنت والتمادي للمدير الإقليمي في خرق بنوذ ميثاق المسؤولية كاستغلال سيارات المصلحة خارج النفوذ الترابي للجهة وتعريضها لحوادث سير مكلفة من حيث الإصلاح و الصيانة في ظل حظيرة متهالكة(حادثة سير للسيارة رباعية الدفع (4×4)+التعطيل النهائي لمحرك “داسيا” : Dacia )
4- تقزيم الملف المطلبي لهيئة التفتيش وافراغه من محتواه واعتبار اللقاءات التواصلية محطات لامتصاص الغضب والتسويق لحسن السلوك ليس إلا.
– مما تترتب عنه :
أ- دخول تربوي – مدرسي متعثر بمختلف المقاييس، لم تكتمل بعد ملامحه ( عدم استقرار البنيات التربوية، سوء توزيع الموارد البشرية،..)
ب- سوء تدبير ملف الاساتذة المتدربين (فوج أبريل ونونبر2016) من حيث البرمجة و التصريف.
ج- اصدار المدير الإقليمي لوابل من المذكرات والمراسلات المفتقرة للمرجعيات التشريعية (كمذكرة اللقاءات التواصلية لهيئة التفتيش مع مكونات المجتمع المدني……)
د- التطاول على اختصاصات المفتشين كتوقيع التنظيمات التربوية في تعارض صارخ مع مقتضيات بنوذ المقرر الوزاري للتنظيم الموسم الدراسي: 2015 و 2016.
هـ – حرمان هيئة التفتيش من اللوازم المكتبية للعمل خلال سنتين ماليتين 2015و 2016
و – عدم تمكين الهيئة من مستحقاتها المادية العالقة (2015 و 2016).
ز – الإنتقائية في اتخاذ القرارات في شأن البحوث والتقصي.
ح – مواصلة الإقصاء والتهميش للهياكل التنظيمية للمنسقية الإقليمية.
وبعد استنفاذ جميع المحاولات لرأب الصدع وتذويب جليد الأزمة في ظل فتح هيئة التفتيش لحوارات جادة محليا وجهويا، فإن المجلس يدعو في بيانه الوزارة الوصية تحمل مسؤوليتها إزاء الوضع التعليمي المتردي بالإقليم قبل فوات الاوان ويهيب بهيئة التفتيش بضرورة الإلتحام والتماسك والإستعداد لمختلف الإحتمالات النضالية العاجلة، تحصينا للحقوق المشروعة للهيئة وللمتعلمات والمتعلمين.