اخبار جهة مراكش | السبت 17 ديسمبر 2016 - 17:18

الميراوي: جامعة القاضي عياض بمراكش تؤطر 85000 طالبا متصدرة جميع الجامعات وطنيا وقاريا

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – مراكش الآن
عقدت رئاسة جامعة القاضي عياض بمراكش، صباح اليوم السبت 17 دحتبر، ندوة صحفية، ترأسها عبد اللطيف الميراوي رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور الحسين اعبوشي والدكتور بلعيد بوكادير نائبي رئيس الجامعة وفاطمة أريب مسؤولة التنمية المستدامة وعدد من الزملاء الصحافيين من ممثلي المنابر الاعلامية المقروءة، المسموعة والمرئية وعمداء المكيات واساتذة جامعيين.
وافتتح عبد اللطيف الميراوي الندوة الصحفية بتقديم عرض حول حصيلة جامعة القاضي عياض وإستراتيجية العمل في أرقام ومشاريع ميدانية، حيث كشف ذات المسؤول أن عدد الطلبة الذين يتابعون دراستهم بمختلف الكليات التابعة للقاضي عياض بلغ 85000 متصدرة بذلك جميع الجامعات وطنيا وقاريا، بتأطير من حوالي 1458 أستاذ وأستاذ باحث.
وأضاف الميراوي أنه في السنوات الأربعة الأخيرة تزايد عدد الوافدين إلى القاضي عياض التي تم إنشاؤها سنة 1978، قادمين من الجامعات الإفريقية، وذلك بفضل السياسة الديبلوماسية الجديدة التي اتبعها المغرب نحو إفريقيا بقيادة الملك محمد السادس في إطار التعاون الدولي (المغربي الإفريقي).
وقال الميراوي، أن القاضي عياض، تبنت الانخراط في التنمية المستدامة كخيار استراتيجي للإسهام إلى جانب باقي الفاعلين الترابيين في تنمية الجهة والوطن، من خلال طبيعة التخصصات الجديدة المحدثة للانخراط في مجتمع المقاولة والتحولات الاقتصادية والمشاركة الفعلية للجامعة في ملتقى التغيرات المناخية تحت شعار: “التعبئة العلمية والمواطنة لجامعة القاضي عياض من أجل مؤتمر الأطراف للمناخ كوب 22″، وهو ما يعني ضرورة توفير الحاجيات الضرورية من الكفاءات والطاقات من الموارد البشرية لمسايرة متطلبات السوق والتنمية المستدامة.
واستعرض الميراوي مجموعة من المؤشرات التي وصفها بالدالة على انخراط الجامعة في رهان التنمية المستدامة، حددها في: التوجه نحو المدينة الجديدة تامنصورت في أفق 2021 لخلق مركب جامعي متكامل وبمعايير دولية، سياسة التخطيط المالي، الشراكة السوسيواقتصادية، تبني سلوك ايكولوجي مواطن داخل المجتمع وتحسين طرق العمل ودعم المبادرات الجادة. وترابيا، أكد رئيس الجامعة في ذات الندوة الصحفية، أن الإستراتيجية الجديدة لجامعة القاضي عياض تأخذ بعين الاعتبار الشركاء المحليين والجهوييين والسوسيواقتصاديين لأهميتهم في مخططات الجامعة ورهان التنمية المستدامة، وقال:”قريبا سيتم احداث مركز جامعي بجامعة القاضي عياض، كقطب للمعرفة يستهدف الاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة لوضع اللمسة الايكولوجية، كمجمع طموح بيئيا لتوفير الطاقات والكفاءات وتطوير الطاقات المتجددة”.
unnamed-2-copie
وحول خلاصات حصيلة التعبئة العلمية والمواطنة بجامعة القاضي عياض من أجل مؤتمر الأطراف “كوب 22″، شدد الميراوي رئيس جامعة القاضي عياض، أنه تم تحديد أولوية التركيز على مواضيع بحث ذات الصلة بالتنمية المستدامة، من قبيل: “الخسائر والأضرار، التكيف، الخطوط الأساسية لمشاريع التخفيف، التنقل المستدام والمدن الايكولوجية”، فضلا عن توصية التوجه نحو جعل جامعة القاضي عياض رائدة على المستوى الإفريقي من خلال إدماج مؤسساتها وأطرها في نهج يحترم البيئة والعمل على المساهمة في الإصدارات في مجال التغيرات المناخية، عبر إصدارات فعالة وتحضير التقارير القادمة للهيئة الحكومية المعنية بالتغيرات المناخية.
ونفى الميراوي في عرضه، أن يكون التحدي القائم أمام مشروع التنمية المستدامة مرتبطا بسؤال الإمكانات بقدر ما يرتبط ذلك بسؤال المشروع، مبرزا أنه لا رجعة في تبني خيار التكوينات التطبيقية وفق بيداغوجيات متطورة لمسايرة مجهودات الدولة لتحقيق تناغم والتقائية بين السياسات العامة للدولة وعمل الجامعة.