اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 - 09:01

ميراوي رئيس جامعة القاضي عياض:”الجامعة مقبلة على وضع برنامج معلوماتي لرصد تغيبات الطلبة الموظفين”

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – مراكش الآن
كشف عبد اللطيف ميراوي رئيس جامعة القاضي عياض، في ندوة صحفية احتضنتها رئاسة الجامعة، يوم أمس السبت 17 دجنبر، في سياق تفاعله مع سؤال ل”مراكش الآن” حول إشكالية أداء الطلبة الموظفين لمبالغ مالية لغرض متابعة الدراسة الجامعية، (كشف) أنه كرؤية شخصية ومواطنة بغض النظر عن مسؤوليته كرئيس للجامعة لا يمكن أن يساير العبث وأن إرادة التنمية المستدامة والحقيقية تفرض القطع مع اللامسؤولية، وكشف أن الجامعة يتابع فيها ما بين 3000 و4000 طالب موظف دراستهم الجامعية، وأنه من خلال التظلمات والشكاوي التي تصدر عن الطلبة الجامعيين من الطلبة الموظفين بسبب تغيباتهم والحصول في نفس الوقت على “الديبلومات”، وهو ما يعني أن فرض رسوم للتسجيل له ما يبرره أمام الطلبة الموظفين الذين وصفهم ب”الزبناء الجدد” بالنسبة للجامعة.
وأضاف ميراوي، أن الطلبة الموظفين بمختلف الكليات التابعة للقاضي عياض تجري فيها دروس ومحاضرات خلال نهاية الأسبوع ( يومي السبت والأحد) وأنه تم إطلاق مشروع إدخال الرقمنة في تكوين هذه الفئة التي من حقها أن تتابع تكوينها، إلا أنهم مطالبون بالتعاون مع الجامعة بأداء رسوم التسجيل، ونبه ذات المتحدث إلى أن شروط التكوين هي نفسها التي يدرس فيها الطلبة العاديين على مستوى المحاضرات والمناهج، وقال: “لا يمكن للجامعة أن تجبر الأساتذة لتدريس الطلبة الموظفين خارج أوقات العمل الطبيعية وفوق الغلاف الزمني المسموح به وشدد أن الجامعة لن تتساهل في الغياب بالنسبة للموظفين وهو نفس الأمر المعمول به للطلبة الرسميين، ثلاثة غيابات بالنسبة للطالب الموظف تعني الطرد”.
وأوضح رئيس جامعة القاضي عياض، أن الطلبة الموظفون لا يؤدون رسوم الدراسة بل فقط “رسوم التسجيل” لأن الدراسة في الجامعات الخاصة تتم بأموال باهظة، وأشار إلى أن هذه الرسوم موجهة للطلبة مباشرة، وأنه أجرى لقاءات مع بعض الطلبة الموظفين وشرح لهم سياق هذا المستجد الجامعي لأنه من غير المقبول أن يتغيب الطالب الموظف وفي النهاية ” يأخذ الديبلوم”، وقال:” تغيب الطالب الموظف ويشد ديبلوم عندنا مشكل لا يمكن أن نتساهل في الضوابط البيداغوجية”.
وقال ميراوي، أن الجامعة مقبلة على وضع برامج معلوماتية خاصة لرصد تغيبات الطلبة الموظفين، مبرزا أن الديموقراطية لا ينبغي أن نتحدث عنها ككلام وعدم القبول بها اذا كانت ضدنا، وقال:” أتمنى أن يتم إحداث جمعية وطنية خاصة بواجبات المواطنين”.