حوادث | السبت 11 فبراير 2017 - 21:11

وفاة مسنة تفتح تحقيقا بالمستشفى الجامعي بفاس

  • Whatsapp

توفيت مسنة، أمس الجمعة، بالساحة الداخلية للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد أن قصدت هذه المؤسسة الصحية، مرفقة بأفراد من عائلتها، قصد تلقي التطبيب.
وكانت الهالكة نقلت على متن سيارة إسعاف من جماعة رباط الخير (هرمومو) نحو المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، قبل أن تفارق الحياة بعد تفاقم وضعها الصحي قرب قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي ذاته.
وكانت المتوفاة تتابع علاجها بالمستشفى الإقليمي بمدينة صفرو، الذي قضت به شهرين قيد الاستشفاء، قبل إحالتها من طرفه على المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لاستكمال العلاج.
وبينما أرجعت عائلة الهالكة سبب وفاة قريبتها إلى تأخر قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس في استقبالها كحالة مستعجلة، رد خالد آيت الطالب، مدير المركز، في توضيح لهسبريس، بأن الهالكة لم يتم حملها من سيارة الإسعاف إلى قسم المستعجلات على السرير المخصص للمرضى الذين تتطلب حالتهم تدخلا استعجاليا، بل دخلت قاعة الانتظار على رجليها، حسب تعبيره.
وأضاف مدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس أن إدارة الأخير لم تتوصل بإشعار من المستشفى الذي كانت تتابع فيه الهالكة العلاج يفيد بضرورة إحالتها على المركز الاسشفائي لفاس كحالة مستعجلة، كما لم تدل المعنية بالأمر بوثيقة تثبت أن حالتها تتطلب تدخلا مستعجلا.
وأوضح المسؤول الصحي ذاته أن المعنية بالأمر انهارت وفارقت الحياة قبل أن يتم عرض حالتها على الطبيب، مضيفا أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس فتحت تحقيقا في الأمر من أجل إعداد تقرير مفصل في الموضوع، قصد رفعه إلى المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.