اخبار جهة مراكش | الإثنين 27 فبراير 2017 - 12:42

تقرير اشهاري..العملاق الفرنسي لخبرة و زراعة الشعر يحط الرحال بمراكش

  • Whatsapp

يبدو ان الاستثمار في صناعة التجميل في شقها المتعلق بزراعة الشعر آخذ في التوسع بشمال إفريقيا وخاصة المغرب حسب مسؤولين في عدد من مراكز وعيادات التجميل بفضل الاستقرار الذي تعرفه المنطقة مستفيدة من الأزمات الأمنية التي توالت على تركيا بإعتبارها الوجهة الأولى للراغبين بزراعة الشعر.
وبدأ المهتمون بالمغرب وخارجه يقبلون على المراكز المحلية بعد ان كانوا في السابق يتجهون الى تركيا وإيران، المشهورة إقليميا بعمليات زراعة الشعر بتكلفة معقولة اذا ما قورنت بالأماكن التقليدية لصناعة الجمال كلبنان على سبيل المثال.
وجاء التوجه الجديد لكون اغلب العيادات المحلية تزودت بأجهزة طبية من الخارج و كوادر طبية محلية ودولية ذات خبرة وتكوين بمعايير أوروبية تحديدا من فرنسا كما جاء على لسان مسؤول بالمصحة الرائدة في شمال افريقيا ” تشالا نج هير ماروك ” والذي أضاف أنه تجاوبا مع الطلب المتزايد انخرط الفاعلون في القطاع في تحسين وتطوير خدماتهم لتحظى بالمعايير والميزات العالمية. السياسة ذاتها عكفت عليها مصحات شالانج هير التي جعلت عبر تطوير تقنيات جديدة هذا النوع من العمليات تدخلا سهلا وشبه روتيني لا يفترض جراحة معقدة .كما اشار الى ان التدخل بمجمله يتم باستخدام التخدير الموضعي في المنطقة المقرر زراعتها، بعد استخراج البصيلات بصورة منفردة من مؤخرة الرأس ومن حوله، وتغرس في مقدمة الرأس أو المناطق المحددة الأخرى
شالانج هير ماروك تعتبر المصحة الاولى بالمغرب الأقصى ومن المصحات الرائدة بزراعة الشعر والحواجب واللحى بشمال إفريقيا فهي مصحة بخبرة أوروبية تزخر بكادر من أمهر الأطباء المتخصصين وبخبرة تزيد عن 20 سنة عكفت خلالها على تطوير أحدث التقنيات في تحسين جودة الشعر كتقنية العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية وتقنية الاقتطاف.
هذا ويشار الى ان ان الرجال أصبحوا اكثر انفتاحا على هذه العمليات ويهتمون بجمالهم، وهو ما يجعل هذا الاستثمار مهما مستقبلا، خصوصا ان الفئات العمرية النشيطة التي تتراوح بين 30 و55 سنة تعتبر، الأكثر اهتماما اليوم بمظهرها ما ينعكس على الحياة الشخصية والعملية في ظل أنشطة تركز على الخدمات والشكل الجميل.
ورغم أن المغاربة والوافدين الاوروبيين للمغرب ما زالوا الأكثر إقبالا على هذه العمليات بنسبة 80%، إلا ان المغرب بدأ يستقطب الدول الخليجية لإجراء هذا النوع من ألعمليات وهو امر قد يفتح الباب لصناعة جمالية جديدة محليا، وهذا ما يدخل في سياسة المصحة للمدى المتوسط ليتم الاهتمام بأبسط التفاصيل ومتطلبات الوافدين من دول أخرى كالإقامة بالفنادق الفخمة وتوفير وسائل تنقلهم طيلة فترة إقامتهم وخدمة الترجمة الفورية لغير الناطقين باللغة العربية لتتبع مراحل علاجهم وتسهيل اقتطاف المعلومة من قبلهم.
للمزيد من المعلومات حول زراعة الشعر بالمغرب نقترح عليكم زيارة الموقع التالي greffe-cheveux-maroc.com