اخبار جهة مراكش | الخميس 9 مارس 2017 - 16:59
اعادة انتخاب الدكتور الشهبوني رئيسا مركز التنمية لجهة تانسيفت – منتدى مراكش
نظم مركز التنمية لجهة تانسيفت – منتدى مراكش- طبقا لقانونه الأساسي، جمعه العام العادي التاسع بحضور أكثر من 120 عضوا منخرطا وعدة شخصيات بالمدينة والجهة، يوم السبت 04 مارس بقاعة الاجتماعات لمجلس مدينة مراكش (شارع محمد الخامس) على الساعة الثالثة زوالا.
بعد تلاوة ومناقشة التقريرين الأدبي و المالي، صادق الأعضاء الحاضرون بالإجماع على التقريرين.
بعد ذلك تم تجديد ثلث المجلس الإداري وقد لوحظ انتخاب عدد كبير من الشباب مع تمثيلية متميزة للعنصر النسوي.
بعد هذه العملية، انتخب المجلس الإداري بدوره أعضاء المكتب المسير (19) من ضمنهم 05 من الشابات والشبان؛ وهذه إشارة قوية إلى الأهمية القصوى التي يوليها المركز لفئة الشباب بما فيها العنصر النسوي.
وشكل الجمع العام مناسبة جدد فيها أعضاء المركز ثقتهم في أحمد الشهبوني كرئيس لولاية جديدة كما جددوا تعاقدهم حول ثوابت المركز وأهدافه واختياراته كما حددها القانون الأساسي وأغنتها التجربة الميدانية لحوالي عقدين من الزمن، انطلاقا من ذلك فإن الجمع العام :
– يثمن اختيار أن يظل المركز “الإطار الموحد و المنسق” لفعل تنموي متعدد الواجهات و متنوع المجالات لما تتطلبه التنمية من فعل مندمج و منفتح على مختلف فعاليات الجهة و كفاءاتها بما يضمن تنسيق الجهود و مد الجسور فيما بينها و يوفر لها إمكانية التلاقي و التلاقح الضروريين لتكامل فعلها.
– يحرص على المصداقية التي اكتسبها المركز من خلال الوفاء بالالتزامات و الشفافية في التدبيرين المادي و الأدبي و التشبث بالاستقلالية عن كل الهيئات الرسمية و الحزبية و المالية.. استقلالية تمت ترجمتها فعليا إلى ممارسة منفتحة على كل الفعاليات و الكفاءات المستعدة – على اختلاف انتماءاتها –للإسهام بصفتها المدنية في المجهود التنموي بالجهة.
– يؤكد الجمع العام من جديد على أن ربح رهان التنمية رهين بتكامل الأداء لثالوث لا ينوب فيه طرف عن آخر.. ثالوث مكون من دولة قوية بكل مؤسساتها، و هيئات سياسية و نقابية فاعلة و مجتمع مدني نشيط ومستقل.
– يدعو، على ضوء تجربة السنوات الأخيرة،إلى ترسيخ البعد الثقافي مع تعميق الاهتمام بفئة الشباب (من حيث التكوين و التأهيل) لما لهما من دور حاسم في نجاح رهاننا التنموي.
– كما يدعو الجمع العام إلى تقوية الاهتمام بصفة عامة بالتكوين في مجال تقييم السياسات العمومية، و مجالي البيئة و التغيرات المناخية باعتبارهما مكونين رئيسيين لكل تنمية مستدامة.
واستحضر الحاضرون العلاقات المتميزة التي تجمع المركز بالبنك الإفريقي للتنمية ودعوا إلى تعزيز البعد الإفريقي في برامجه وأنشطته انسجاما مع الدور التنموي الذي يرنو بلدنا لعبه قاريا.
