مجتمع | الثلاثاء 14 مارس 2017 - 14:53

شاب يعرض مستشفيات وزارة الصحة للبيع

  • Whatsapp

دفع تردي الخدمات الصحية بإقليم تزنيت، الناشط الحقوقي عمر الحمري، للدخول في اعتصام مفتوح مفتوح منذ ليلة يوم أمس الاثنين، أمام المستشفى الإقليمي الحسن الأول.
ومن بين تجليات أزمة الصحة بتزنيت، غياب الأمصال المضادة للسعات العقارب والأفاعي وعضات الكلاب، والانتقالات المتتالية للأطر الصحية، وهو مادفع به إلى حمل لافتتين يعرض في الأولى “المستشفى للبيع”، وفي الثانية يصف الوحدة الاستشفائية بـ “مسشتفى الأشباح “
وفي تصريح له، قال عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ورئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات، إن  إقدامه على هذه الخطوة جاء بسبب “تأزم الأوضاع الإنسانية و الصحية  بتيزنيت، بحكم نقص في الموارد البشرية و عدم توفر أمصال و أدوية و أجهزة للكشف و معدات العلاج بالمستشفى الاقليمي بالمدينة”.
كما استغرب المتحدث ذاته، من الطريقة التي يتم بها تدبير مستشفى يقدم خدمات صحية لساكنة المدينة، ومعها سكان العشرات من الجماعات القروية بالإقليم.
وعن السبب الذي دفعه إلى حمل لافتة يعرض فيه المستشفى للبيع يقول: “لم يعد يقدم المستشفى خدمات صحية للساكنة، وبالتالي فمن الأحسن بيعه للخواص”. حسب تعبيره.