اخبار جهة مراكش | الخميس 6 أبريل 2017 - 16:15
“صدّام” وراء نزوح جماعي لعاهرات الشماعية نحو شوارع شيشاوة
لا حديث لساكنة مدينة شيشاوة هذه الأيام إلا عن الظهور المفاجئ لعشرات بائعات الهوى من الفتيات الغريبات عن المدينة، حيث أصبح شارع محمد السادس وهو الشارع الرئيسي بالمدينة قبلة ومعرضا لهؤلاء وللباحثين عن المتعة الجنسية العابرة.
وبعد التقصي في سبب هذا الظهور الملفت والمفاجئ لأقدم مهنة في تاريخ البشرية بشوارع المدينة، تأكدت “مراكش الآن” أن نزوحا جماعيا من مدينة الشماعية نحو مدينة شيشاوة كان وراء ذلك، ودوافع النزوح هي الخطة المحكمة التي يقودها قائد الدرك الملكي بالشماعية المساعد الملقب ب ” صدام”، والذي عمل منذ قدومه على تضييق الخناق على مروجي الخمور والمخدرات ودور الدعارة وذلك بعد تحرك الساكنة وتنظيمها وقفات ومسيرات متعددة جابت شوارع المدينة احتجاجا على انتشار الدعارة وترويج الممنوعات.
ساكنة مدينة شيشاوة تتسائل، هل ستصبح شيشاوة مرتعا لهذه الأنشطة بعد تنظيف مدينة الشماعية منها؟ هل ستحتاج مدينة شيشاوة إلى “صدام” خاص بها؟.
وأشارت مصادر الجريدة أن جهات تحاول استغلال الوافدات وجعلهن مصدرا للرزق الحرام بمصادرة أجسادهن والمتاجرة فيها بوجبة عفنة أو غرفة نتنة، وتوهيمهن بتقديم الدعم والحماية لهن للعمل بشوراع المدينة. فهل يتدخل الساهرون على الشأن الأمني للحفاظ على شيشاوة مدينة طاهرة ومحافظة منذ أجيال متواترة؟.
