مجتمع | الخميس 27 أبريل 2017 - 15:53

خطير..ثلاث حالات انتحار بشفشاون في ظرف 48 ساعة

  • Whatsapp

أقدم شخصان، أول أمس الثلاثاء، على وضع حد لحياتهما شنقا بشفشاون، ليرتفع عدد حالات الانتحار بالإقليم إلى 3 خلال 48 ساعة، بعد تلك التي شهدها دوار أسلي بجماعة تمروت بالإقليم ذاته يوم الاثنين الماضي.
وحسب مصادر هسبريس فإن الأمر يتعلق بشاب عشريني ينحدر من الدائرة 8 بجماعة باب برد، ضواحي الشاون، استغل غياب والديه عن المنزل فعمد إلى لف حبل حول عنقه ليفارق الحياة؛ مرجحة إدمانه على المخدرات كعامل أساسي وراء الفاجعة.
وتبعا للمصادر ذاتها فإن الحالة الثالثة تتعلق بستيني منحدر من دوار بوخالد، من جماعة بني منصورة بالإقليم ذاته، اختار وضع حد لحياته شنقا بعد مغرب يوم الثلاثاء بعد معاناة مع مرض الزهايمر.
وأشرفت عناصر الدرك الملكي بباب برد على توجيه جثتي الهالكين إلى مستودع الأموات بالمدينة الزرقاء وفتح تحقيق في الواقعتين بأمر من النيابة العامة المختصة.
من جانبه دق الفاعل الحقوقي بإقليم شفشاون عبد المجيد أحارز، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، ناقوس الخطر بخصوص الظاهرة التي لازالت تحصد المزيد من الضحايا شيبا وشبابا، داعيا في الوقت إلى ضرورة عقد ندوة علمية بحضور أطباء نفسانيين وأساتذة في علم الاجتماع والمجلس العلمي للتحسيس والوقوف على الأسباب الحقيقية.
وعزا أحارز، في التصريح ذاته، أسباب ظاهرة الانتحار بالإقليم الجبلي إلى تفشي المخدرات والفقر، وكذا غياب الوازع الديني، مطالبا بإنشاء مستشفى للأمراض النفسية وعلاج الإدمان بالجوهرة الزرقاء حسب هسبريس.