اخبار جهة مراكش | الخميس 11 مايو 2017 - 16:21

هذا ماقاله النقيب احتيتش في الوقفة التضامنية لهيئة محامي مراكش مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية

  • Whatsapp

استجابة لنداء جمعية هيئات المحامين بالمغرب بتنفيذ وقفة احتجاجية يومه الخميس من الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الثانية عشرة، بجميع المحاكم المغربية تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وإدانة للآلة العسكرية الصهيونية، قال عبد اللطيف احتيتش نقيب هيئة المحامين بمراكش: “نقف اليوم وهنا بالذات لنعلن بصوت واحد عن ذلك التضامن وهذه الإدانة”.
واضاف النقيب احتيتش: “نلفت انتباه جميع المحاميات والمحامين المنتسبات والمنتسبين لهيئتنا أن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يخوضون إضرابا عن الطعام كشكل من أشكال المقاومة السلمية، وتوكيدا على مطالبهم المشروعة وعلى عموم مطالب الشعب الفلسطيني التي نافحوا واعتقلوا من أجلها”.
واكد ذات المتحدث: “وفي الوقت الذي تصاعدت فيه بيانات الإدانة الدولية والتظاهرات التضامنية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين المضربين عن الطعام، تفاقم الهمجية الصهيونية التنكيل بالمضربين وتضاعف الاعتداء عليهم بأشكال فظيعة الوحشية، في محاولة منها لكسر عزيمتهم وإضرابهم، وفي أفق الحيلولة دون أن تعري معركة الأمعاء الخاوية فظاعات هذه “الواحة الديمقراطية” المزعومة المسماة إسرائيل”.
واوضح النقيب: “برغم جميع الأساليب الوحشية التي تنهجها المؤسسة السجنية الإسرائيلية، فقد استمرت عزائم المعتقلين الفلسطينيين المضربين شامخة تناطح السحاب وهو ما تكشف عنه بالملموس معركة الإضراب عن الطعام التي دامت أكثر من 200 يوم يخوضها مئات بل آلاف الفلسطينين المعتقلين في سجون إسرائيل دون اتهامات قانونية ضدهم”.
وختم النقيب كلمته: “إذ نقف اليوم كهيئة محامين متراصة الصفوف، فإننا نضم صوتنا لجميع الأصوات الإنسانية التي انطلقت من محافل دولية ومن منظمات حكومية وغير حكومية ومن تظاهرات شعبية، ونعلن تضامننا المطلق واللامشروط مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين ونطالب بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط ونشجب بشدة أساليب التنكيل الهمجية التي تنهجها المؤسسة السجنية الإسرائيلية تجاه أبناء شعبنا العربي في فلسطين، ونؤكد أن عزيمتنا من عزيمة المعتقلين تناطح السحاب ولن تنحني أبدا، ولن تتخاذل إطلاقا في الدفاع عن الحق والعدل وعن كل ما هو إنساني جميل”.