اخبار جهة مراكش | السبت 3 يونيو 2017 - 11:32
سائق سيارة اسعاف جماعة ايت هادي يتهم إدارة المستشفى الإقليمي بشيشاوة بالتلاعب بصحة الحوامل واحتجاز سيارته
حياة الوكيلي – شيشاوة
اتهم سائق سيارة الإسعاف التابعة لجماعة ايت هادي، مولدة بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي محمد السادس وأحد عناصر حراس الأمن الخاص، بالتلاعب بصحة المرتفقات من الأمهات الحوامل، حيث كشف للجريدة أنه نقل مساء يوم أول أمس الأربعاء 31 ماي، سيدة حامل من دوار النزالة بجماعة ايت هادي إلى قسم الولادة بذات المستشفى بعد أن استشعرت ألما تعتقد أنه ألم المخاض، إلى أن تفاجأ بوجود سيدتين في حالة وصفها بالمزرية داخل القسم، الأولى تعاني نزيفا وصفه بالحاد بعد وضعها لمولودها والثانية اشتد عليها ألم المخاض، وطلب منه من قبل المولدة وحارس الأمن الخاص قرابة السادسة والنصف نقلهما إلى قسم الأم والطفل بمراكش على عجل لإنقاذهما.
وأضاف ذات المتحدث أنه استجاب لطلب المسؤولة الطبية، رغم أن الحالة التي نقلهما من جماعة ايت هادي لم يحين تاريخ وضعها بعد مراقبة المولدة لها وإجراء الفحوصات اللازمة لها، غير أنه طالب من أقارب السيدتين تعبئة وقود الإسعاف الجماعية، لأن السيدة التي تنحدر من ايت هادي سيعود بها إلى جماعته، وأن الجهة المختصة بنقلهما هي إسعاف المستشفى الاقليمي محمد السادس الذي وضع رهن السيدات الحوامل بالمجان، وأن حارس الأمن الخاص يكذب على المرتفقات واقاربهن بعطالة إسعاف المركز الاستشفائي محمد السادس.
وقال سائق اسعاف جماعة ايت هادي أنه لما هم بالخروج من المركز الاستشفائي بمعية الحالة التي نقلها من ايت هادي، تفاجأ بالمولدة تقدم له وثيقة تحمل توقيعها لتوجيه هذه الأخيرة إلى المركز الجامعي بمراكش وتزامن ذلك مع أذان المغرب، كآلية لإرغامه على الذهاب الى مراكش ونقل الحالتين الحرجتين، إلا أن رفض وامتناع أقاربهما تعبئة الإسعاف بالوقود حال دون استجابته للطلب، إلى أن تفاجأ بمنع حارس الأمن الخاص (متقاعد) له من مغادرة المركز الاستشفائي وأن هذا القرار صادر عن إدارة المركز، بعد أن خاطبه:”باذن من المدير ميمكنش نخليك تخرج هادي أوامر الإدارة سير برجليك فينما.”
وتساءل ذات السائق عن وضعية العطالة الدائمة التي تعيشها سيارة الإسعاف التابعة للمركز الاستشفائي محمد السادس، معتبرا الإبقاء بها في هذه الوضعية وإحراج سائقي الإسعافات التابعة للجماعات الترابية في خرق للقانون، ناهيك عن ما اسماه بالمضايقات التي يواجهها هو وزملاؤه من طرف أحد حراس الأمن الخاص.
