اخبار جهة مراكش | الخميس 8 يونيو 2017 - 14:06

رغم وعود وزير الثقافة بترميم ماثر قلعة السراغنة: اهمال كبير لما تبقى منها بالمدينة

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
يتذكر العديد من ابناء قلعة السراغنة ماقاله الوزير السابق لقطاع الثقافة خلال حفل اعطاء انطلاقة اشغال المركب الثقافي، بخصوص اعادة ترميم ماتبقى من الماثر التاريخية بالمدينة، ورغم العديد من النداءات التي وجهت الى المصالح المركزية، من اجل الاهتمام والعناية بها، بعد ان طالها الاهمال والنسيان، فقد تاكد ان اذان مسؤولي الوزارة الوصية صماء، ولم تعر اي اهتمام لما تختزله داكرة المدينة.
وان جولة قصيرة حول ماتبقى من سور المدينة القديمة بحي القلعة الراشية، وهو سور كما يعلم المهتمين بالشان الثقافي والماثر التاريخية بالمنطقة، قد بني في عهد حكم المولى اسماعيل، او بزيارة لباب الناعورة بحي الزاوية، يلاحظ انه بالفعل لاحياة لمن تنادي، رغم العديد من الوعود التي قدمت من قبل المديرية الجهوية لوزارة الثقافة قصد ترميم مجموع المنشات والماثر التاريخية- التي لسوء الحظ لم يبق منها الا القليل.
لقد طالب العديد من ابناء قلعة السراغنة بالاهتمام بماثر مدينتهم، لانها تشكل جزءا من تاريخهم وداكرتهم، بالنظر لما تختزله من محطات تجمع بين التاريخ والعمران، ومن اجل حفظ الداكرة الوطنية العمرانية وتوثيقها. كما ان ماتبقى سواء من سور القلعة الراشية او باب الناعورة، يعبر عن عمق تاريخي وثقافي متنوع، وان خطر الاندثار الذي عرفته ماثر قلعة السراغنة بسبب الاهمال حالة لايمكن السكوت عنها.
ولكل هذه الاسباب لابد من تذكير الجهات المسؤولة من جديد بمصلحة حفظ الاثار بوزارة الثقافة، باحترام ما صرح به الوزير السابق خلال زيارته الاخيرة لمدينة قلعة السراغنة، انها ستعمل على تنفيذ ماسبق وان اعلن عنه. فمتى ستلتفت المصلحة المعنية الى ماتبقى من الماثر التاريخية بمدينة قلعة السراغنة.