استقال جماعية لمنخرطي الرجاء البيضاوي تضع حسبان في ورطة

وسارع مسيرو الرجاء إلى وضع استقالاتهم والتنحي عن مناصبهم، بعدما فوجئوا بعقد حسبان لجلسة صلح مع محمد بودريقة، رئيس الرجاء سابقا، دون علمهم.

وما زاد من غضب مسيري الرجاء أنهم عقدوا اجتماعا الأربعاء مع حسبان، ولم يخبرهم بنيته لقاء بودريقة، بل واصل انتقاده حسب عضو من المكتب، وحمله مسؤولية ما يقع بالرجاء، قبل أن يلتقيه في جلسة صلح في اليوم الموالي، وهو ما أثار حفيظة أعضاء المكتب المسير.

وبقي حسبان وحيدا في تسيير النادي، في انتظار الخطوة التي سيتخذها بإعلان رحيله أو اختيار أعضاء جدد بمكتبه المسير، علما أن المنخرطين ينوون المطالبة بتحويل الجمع العام العادي إلى استثنائي، في 31 من الشهر الجاري.

ويرفض حسبان في الوقت الحالي التنحي عن منصبه، رغم تقديم أعضاء مكتبه لاستقالة جماعية، وانحيازهم إلى المنخرطين الذين وقعوا عريضة المطالبة بجمع عام استثنائي.