اخبار جهة مراكش | الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 10:42
والي مراكش يروج أمام وفد إماراتي لمعادلة “الاستثمار والاستقرار”
قال عبد الفتاح البجيوي، والي جهة مراكش أسفي، إن “المغرب تمكن من تعزيز جاذبية الاستثمار في كافة القطاعات، بسبب ما يتمتع به من استقرار سياسي وأمن وأمان، إلى جانب الإصلاحات الكبرى المهيكلة في مختلف المجالات؛ وهو ما مكن جهات المغرب من مكانة متميزة لدى الأوساط الاقتصادية عامة، والمستثمرين خاصة”.
وأورد البجيوي أن زيارة وفد رجال أعمال إماراتيين من أبوظبي، لتدارس مؤهلات جهة مراكش أسفي في مجالات اقتصادية عدة والشراكة بين المستثمرين الإماراتيين ونظرائهم من هذا المجال الجغرافي متنوع الفرص، تعد “فرصة لرفع مستوى التعاون وكذا حجم الاستثمار، دفعا للتنمية المستدامة، التي تعرفها بلادنا”، حسب تعبيره.
جاء ذلك على هامش لقاء عقد بمقر ولاية جهة مراكش، اليوم الخميس، بين وفد من المستثمرين الإماراتيين من أبوظبي ونظرائهم المغاربة بالمنطقة المذكور المتكاملة من حيث المعطيات الطبيعية والسياحية وغيرها؛ وهو ما يوفر فرص واعدة للاستثمار، كالمدن العتيقة والرأسمال الثقافي ومؤهلات طبيعة تجمع بين أعالي جبال الأطلس الكبير والواجهة الأطلسية.
من مميزات جهة مراكش أسفي كذلك الرأسمال البشري، الداعم للاستثمار، بفضل جامعة القاضي عياض ومؤسسة محمد السادس للبولتكنيك بمدينة ابن جرير، اللتين توفران الكفاءات والمهارات الملائمة لحاجيات المستثمرين، يضيف عبد الفتاح البجيوي.
وفي السياق ذاته، قال إبراهيم محمود المحمود، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة بأبوظبي، أن الهدف من الزيارة سالفة الذكر هو تقوية العلاقات التجارية بين رجال الأعمال بكل من المغرب والإمارات، وخاصة بجهة مراكش أسفي.
وأوضح المتحدث نفسه أن حجم العلاقات الاقتصادية لا يرقى إلى مستوى الطموح، الذي نسعى إليه؛ لأن مجموع التجارة لا يتجاوز مليار و400 مليون درهم إماراتي، مشيرا إلى أن وفد أبوظبي يضم جميع القطاعات، ومؤكدا أنهم مستعدون لتقديم جميع الخدمات والتسهيلات والمعطيات لرجال الأعمال المغاربة.
إبراهيم خيرات، مدير مركز الاستثمار بجهة مراكش أسفي، قال، في تصريح لهسبريس، إن إدارته قدمت للوفد المشار إليه بنك معطيات حول المشاريع الممكن تطويرها، في إطار شراكة بين القطاع العام والخاص، وداخل المجال الأخير كذلك (خاص-خاص).
وأوضح المدير ذاته أن جهة مراكش تتوفر على 233 مشروعا، تمت المصادقة عليها في الأسدس الأول من الموسم الاقتصادي الحالي، بغلاف مالي بـ23 مليار درهم، مضيفا أن إقليمي الحوز وأسفي مثلا يوفران مشاريع للتفاوض بين رجال الأعمال بالجهة ونظرائهم الإماراتيين.
المصدر: هسبريس
