حوادث | الأربعاء 27 ديسمبر 2017 - 18:32
أكادير.. أم تعثر على ابنها جثة معلقة بغرفته بحبل
أقدم شاب في عقده الثاني، مساء أمس الثلاثاء، على الانتحار شنقا بمنزل أسرته الكائن بحي الفرح بمدينة أكادير، وذلك بسبب خلافات أسرية.
وأفادت مصادر من عين المكان لـle360، أن الهالك البالغ من العمر 23 سنة، كان يتابع دراسته بجامعة ابن زهر بأكادير، استغل غياب والدته التي تعمل بمصنع لتصبير السمك، ليلف حبلا حول عنقه معلقا نفسه داخل غرفته.
وفور دخولها للمنزل عثرت أم الهالك على ابنها معلقا بغرفته، لتتعالى صرخاتها في المكان قبل أن يلتحق بها الجيران الذين فوجئوا بجثة رفيق دربهم معلقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الهالك ظهرت عليه في الآونة الأخيرة بوادر حزن وأزمة نفسية حادة، جراء خلاف حاد بين والديه، حيث انتقل والده برفقة 3 من إخوته في اتجاه الدار البيضاء، تاركا إياه بمعية والدته يواجهان مصيرهما المجهول.
ولم يتقبل الطالب الجامعي الظروف القاسية التي أصبح يعيشها خصوصا بعد أن تداولت ساكنة المنطقة خبر ممارسة والدته للدعارة، وهو الأمر الذي دفعه إلى إنهاء حياته بهذا الشكل.
من جانبها، حلت بعين المكان السلطات المحلية والمصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية والشرطة العلمية والتقنية، حيث باشرت إجراءات معاينة الجثة ومكان وقوع الحادث، قبل أن يتم نقل جثمان الشاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد ملابسات الوفاة.
