اخبار جهة مراكش | الخميس 25 يناير 2018 - 17:37

سكوب..”كونيل” يطرد مسؤولا حزبيا من محيط المستشفى العسكري بلالة عزيزة ضواحي مراكش

  • Whatsapp

عبد الصمد ايت حماد – مراكش الآن
كشف مصدر مسؤول لجريدة “مراكش الآن”، أن “كونونيل” ضمن المسؤولين عن المستشفى العسكري الميداني الجراحي الذي أقيم بجماعة لالة عزيزة، طرد مسؤولا حزبيا ومعاونيه بمحيط المستشفى العسكري المذكور، وذلك بسبب شبهة محاولة الاستغلال السياسي لخدمات المستشفى العسكري التابع للقوات المسلحة الملكية والموجه لفائدة ساكنة المناطق بالجبلية المتضررة من موجة البرد القارس لأغراض حزبية خاصة وضيقة.
وقال ذات المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن المسؤول الحزبي المعني بالأمر كثير التردد على محيط المستشفى العسكري لخلق اعتقاد لدى المستهدفين من العملية خاصة المنحدرين من المنطقة التي ينشط بها سياسيا بأنه هو المخاطب الرئيسي من طرف إدارة المستشفى العسكري وأن كل راغب في الخدمات الاستشفائية لابد له من المرور عن طريقه، في الوقت الذي يكفي أن يتقدم المريض إلى المكان المخصص بالاستقبال لمعرفة نوعية الخدمة الصحية المطلوبة وتمكينه من الخدمات بطريقة سلسلة ودون أية وساطة من أحد.
وأسر مصدرنا المطلع، أن “الكونيل” الذي كان وراء عملية الإبعاد والطرد، حذر المسؤول الحزبي من العودة مرة أخرى إلى محيط المستشفى العسكري إلا لضرورة مرضية” الله اخليك منبقاش نشوفك هنا إلا الى كنتي مريض جي مرحبا حنا قادين بشغالنا”، وإلا فسيتخذ اللازم في حقه، كاشفا بأن الفاعلين السياسيين مدعوون للتجرد واحترام حساسية رسالة المستشفى العسكري الميداني الجراحي الذي أعطى الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية تعليماته بإقامته بلالة عزيزة.
وفي السياق ذاته كشف مصدر عليم للجريدة، أن سائقي سيارات الإسعاف تحولوا إلى سماسرة بالمستشفى العسكري الميداني، حيث يتفقون مع زبنائهم بمنطق السوق، لنقلهم إلى داخل المستشفى العسكري الميداني بسرعة بدل الإجراءات المعمول بها، بعد نقله على متن الإسعاف وإطلاق صفارة الإنذار لإشعار المسؤولين بالمستشفى بحالته الحرجة، إلا أن يقظة المسؤولين وضعت حدا “للقوالب والتحراميات” سائقي الإسعاف بإخضاع كل حال على حدة بما فيها الحرجة للفحص الدقيق قبل ولوج المستشفى الميداني العسكري.