رياضة | السبت 24 مارس 2018 - 08:06

نتائج خصوم “الأسود” في مباريات التحضير لمونديال 2018

  • Whatsapp

رونالدو يسجل هدفين للبرتغال في الوقت القاتل ليخطف الفوز على مصر

قلب كريستيانو رونالدو الطاولة على منتخب مصر في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما سجل هدفين ليخطف الفوز 2-1 في مباراة ودية اليوم الجمعة في زوريخ ضمن استعدادات المنتخبين لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا.

وتخوض مصر كأس العالم ضمن المجموعة الأولى إلى جوار روسيا صاحبة الأرض والجمهور وأوروجواي والسعودية بينما تلعب البرتغال ضمن المجموعة الثانية مع إسبانيا وإيران والمغرب. ومنح محمد صلاح هدف التقدم لمصر عندما تلقى تمريرة عرضية من عبد الله السعيد عند حافة منطقة الجزاء ليسددها أرضية في مرمى حارس البرتغال في الدقيقة 56.

لكن رونالدو ارتقى أعلى من أحمد حجازي ليحول الكرة برأسه في مرمى محمد الشناوي الذي يخوض أول مباراة دولية في مسيرته في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وبعدها بدقيقتين أضاف هداف ريال مدريد التاريخي الهدف الثاني بضربة رأس اخرى لكن الحكم استعان بحكم الفيديو المساعد ليحتسب الهدف بعدما ألغاه بداعي وجود تسلل.

تأتي هذه المباراة في بداية استعداد المنتخب المصري للمشاركة في كأس العالم وذلك قبل مواجهة اليونان يوم الثلاثاء المقبل بينما تلعب البرتغال مع هولندا يوم الاثنين المقبل.



وسنحت فرصة للسعيد بعد سبع دقائق من البداية عندما تلقى تمريرة من محمد النني لكنه سدد في جسد حارس البرتغال. ولاحت للمنتخب البرتغالي فرصة خطيرة في الدقيقة 25 من ركلة حرة داخل منطقة جزاء مصر عندما أعاد أحمد فتحي قائد مصر الكرة بقدمه لحارسه محمد الشناوي الذي أمسكها بيده. لكن السعيد أبعد تسديدة قوية بقدمه إلى خارج المرمى.

وألغى الحكم هدفا للبرتغال في الدقيقة 41 من ضربة رأس بداعي دفع رونالدو لأحد مدافعي مصر قبل أن تسكن الكرة الشباك.

وأشرك الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر العديد من اللاعبين في الشوط الثاني بينهم عمرو وردة ومروان محسن ومحمود عبد الرازق (شيكابالا) وحسام عاشور لتجربة أكبر عدد منهم قبل مواجهة اليونان.

وسدد شيكابالا ركلة حرة سيطر عليها حارس البرتغال قبل النهاية بخمس دقائق.

هدف بالخطأ يمنح تونس الفوز على إيران استعدادا لكأس العالم

سجل ميلاد محمدي مدافع إيران هدفا بالخطأ في مرماه لتفوز تونس 1-صفر على ضيفتها في مباراة دولية ودية الجمعة 23 مارس على ملعب رادس ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا.

واندفع وهبي الخزري داخل المنطقة وتجاوز مدافعا قبل أن يسدد الكرة ليردها حارس مرمى إيران وتصطدم بالمدافع ميلادي وتستقر في الشباك في الدقيقة 71.

وأشرك نبيل معلول مدرب تونس مجموعة من اللاعبين المنضمين حديثا لتشكيلة الفريق حيث اعتمد على يوهان بن علوان لاعب ليستر سيتي وديلان براون من جنت البلجيكي في خط الدفاع والياس السخيري لاعب مونبلييه الفرنسي وسيف الدين الخاوي في خط الوسط للوقوف على جاهزيتهم قبل انطلاق الحدث العالمي الرفيع.



وقال معلول مدرب تونس للصحفيين عقب المباراة “أشعر بالرضا الكبير عن المباراة التي كانت فرصة لاكتشاف اللاعبين المنضمين حديثا للفريق ومدى حماسهم باللعب للمنتخب وسعيد بالمستوى الذي قدموه”.

وكاد منتخب إيران أن يفتتح التسجيل عبر لاعبه علي كريمي من تسديدة بالرأس لكن حارس تونس فاروق بن مصطفى أبعدها بعد ربع ساعة من البداية.

ورد منتخب تونس عبر تسديدة نعيم السليطي من تسديدة داخل المنطقة استقرت في يد حارس مرمى إيران في الدقيقة 27. ومرر الظهير الأيسر علي معلول كرة متقنة نحو زميله فرجاني ساسي داخل المنطقة ليسددها ضعيفة بجوار المرمى في الدقيقة 43.

وأجرى كل مدرب عدة تغييرات في الشوط الثاني ونشط خط هجوم تونس بقيادة الخزري لاعب رين الفرنسي قبل أن تثمر جهوده عن اهتزاز شباك المنافس.

ومنع علي رضا حارس مرمى إيران تونس من زيادة غلتها من الأهداف بتصديه لعدة محاولات هجومية بينما سنحت فرصة للمنتخب الضيف لادراك التعادل عندما سدد المهاجم مهدي ترابي كرة من انفراد أنقذها حارس تونس ببراعة قبل النهاية.

وتخوض تونس الدور الأول بكأس العالم ضمن المجموعة السابعة إلى جانب انجلترا وبلجيكا وبنما بينما تلعب إيران مع اسبانيا والبرتغال والمغرب.

انتهاء قمة أوروبا بين إسبانيا وألمانيا بالتعادل

انتهت المواجهة بين ألمانيا بطلة العالم وضيفتها إسبانيا بالتعادل 1-1 الجمعة في دوسلدورف، وذلك ضمن استعداداتهما لمونديال الصيف المقبل .

وشاءت الصدف أن يبدأ المنتخب الألماني استعداداته الجدية للدفاع عن لقبه العالمي في مونديال الصيف المقبل في روسيا، بمواجهتين تجمعانه ببطلين سابقين هما المنتخبان الإسباني، المتوج عام 2010، والبرازيلي حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (خمسة وآخرها يعود الى 2002).

والأمر ذاته ينطبق على “لا فوريا روخا”، الساعي الى تعويض خيبة الخروج من الدور الأول في مونديال 2014، إذ يتواجه الثلاثاء مع بطل عالم سابق ايضا بشخص الأرجنتين.

وقدم عملاقا أوروبا مباراة مثيرة ومليئة بالفرص وتمكن الألمان في نهايتها من المحافظة على سجلهم الخالي من الهزائم للمباراة الثانية والعشرين تواليا، وتحديدا منذ خسارتهم في نصف نهائي كأس أوروبا عام 2016 أمام فرنسا.

وأكد المنتخب الألماني تفوقه على الإسبان في أراضيه إذ لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته التسع التي جمعته ببطل أوروبا لعامي 2008 و2012، وتعود الى اللقاء الأول بينهما عام 1935 (1-2 في كولن)، محققا 5 انتصارات وتعادلين.

ومن المؤكد أن الاهتمام سينصب الآن الى مواجهة الثلاثاء في برلين ضد البرازيل لأنها الأولى بين الغريمين منذ الهزيمة التاريخية التي مني بها الأخير على أرضه في نصف نهائي مونديال 2014 بنتيجة 1-7.

ويخوض الألمان مباراتين وديتين أخريين لكن بعد الاعلان عن التشكيلة النهائية، وذلك ضد الجار النمسوي والسعودية في 2 و8 حزيران/يونيو قبل السفر الى روسيا حيث يستهلون مشوارهم في المجموعة السادسة ضد المكسيك في 17 منه.

أما اسبانيا، فتلعب مباراتين وديتين أخريين فقط ضد الأرجنتين الثلاثاء في مدريد، وتونس في 9 حزيران/يونيو في روسيا، قبل أن تبدأ مشوارها في النهائيات بمواجهة من العيار الثقيل ضد جارتها البرتغال بطلة اوروبا ونجمها كريستيانو رونالدو في 15 حزيران/يونيو.



وكانت البداية مثالية للاسبان إذ افتتحوا التسجيل بعد 6 دقائق فقط عبر مهاجم فالنسيا رودريغو الذي كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة من اندريس انييستا، ثم أطلق الكرة في شباك زميل الأخير في برشلونة الحارس مارك-اندريه تير شتيغن.

وضغط الألمان بحثا عن التعادل ما جعل الإسبان خطيرين في الهجمات المرتدة بسبب المساحات الناجمة عن اندفاع رجال لوف نحو منطقة دافيد دي خيا.

وأطلق أبطال العالم اللقاء من نقطة الصفر عندما أدرك توماس مولر التعادل في الدقيقة 36 من تسديدة بعيدة رائعة، محتفلا بأفضل طريقة بخوضه مباراته الـ90 بقميص “ناسيونال مانشافت”، في المركز العشرين مشاركة مع رودي فولر (يتصدر لوثار ماتيوس بـ150 مباراة).

كما انفرد مهاجم بايرن ميونيخ بالمركز التاسع على لائحة أفضل هدافي المنتخب الألماني بـ38 هدفا وبفارق هدف أمام اوليفر بيرهوف لكنه لا يزال بعيدا جدا عن صاحب الرقم القياسي ميروسلاف كلوزه (71).

وبقي الوضع على حاله حتى نهاية الشوط الأول ثم استهل الألمان الثاني بفرصة رائعة ليوليان دراكلسر الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة لكن دي خيا تألق وأنقذ بلاده (47)، وتبادل بعدها الفريقان الفرص والتبديلات التي طالت التشكيلتين.

وكانت الفرصة الأبرز للألمان من ركلة حرة نفذها توني كروس خادعة الى ماتس هوميلس الذي حولها برأسه، لكن العارضة نابت عن دي خيا وأنقذت الإسبان (66) الذين ردوا بتسديدة “طائرة” من دافيد سيلفا هزت الشباك الجانبية (68).