اخبار جهة مراكش | السبت 5 مايو 2018 - 10:59

دار الأمير مولاي علي مزارا ثقافيا جديدا للمراكشيين.. مركز عناية يفتتح ملتقاه للاحتفاء بالمدرسة المغربية الرائدة

  • Whatsapp

انطلقت صبيحة امس الجمعة 4 ماي، فعاليات الاحتفاء بالتجارب التعليمية الرائدة التي ينظمها مركز عناية للتنمية والأعمال الاجتماعية بالمغرب، – دورة 2018 – والتي خصها المركز للاحتفال بتجربة مؤسسة البشير للتعليم المدرسي الخصوصي والتي حرصت منذ نشأتها سنة 1987 إلى يومنا هذا على ترسيخ بنى الفعل التربوي والأداء التعليمي التعلمي مع تصريف الوعي بمنظومة القيم على مستوى الأهداف العامة لبيداغوحيا التدريس..
ينطلق ممثلون عن تلاميذ المؤسسة ينطلق ممثلون عن تلاميذ المؤسسة بالسلك الثانوي التأهيلي، تحت إشراف مركز عناية، في خرجة تربوية تاريخية وثقافية واستكشافية لدار مولاي علي بمراكش، فضاء ثقافي تاريخي بامتياز يستقبلك بعبقه الآتي عبر الزمن، بصورة لمدينة مراكش التقطت منذ سنة 1915، لينقلك في رحابه وبين أروقته الفنية والإبداعية ويوقفنا لنلتقط أنفاس الإبداع رسالة وقضية حملتها المبدعتان والحقوقيتان وشهيدتا قناعتيهما Leila Alaoui / Camille Lepace. 
ونعبر القاعات والأروقة والممرات حيث أخذتنا إدارة دار مولاي علي في شخص الأستاذ والفنان دنان في عمق القرن 19 لمقر القناصلة المتعاقبين ومقر سكناهم قبل أن يعتمده مؤخرا المركز الثقافي الفرنسي بمراكش فضاءً ثقافيا تزخر أبعاده وجغرافياته باللوحات الفنية الرائعة من أنواع الرسم والتشكيل والتصوير..
نون تراهن على الجمالية والتنوير والحداثة سبيلا للرقي والتحضر وامتلاك المعرفة. وعمارة إسلامية وزخرفة عربية أصيلة تُشهِد الناظر عزتها وتفانيها وكرامتها وعنفوانها..
وبعبورنا للأروقة.. ينشد المتعلمون واحدا تلو الآخر إبداعا شعريا أو قصصيا.. لننغمس جميعا مع كل قراءة إبداعية وجلال المكان يُرهبنا.. ننغمس في دروب تاريخ هو في العمق امتداد لنسلنا الإنساني والوجداني..قراءات إبداعية باللغات : العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية.. قراءات بهويات مشتركة، عبرت الإنساني المشترك سعيا لتطوير الإرادة المعرفية في بعدها الثقافي المشترك.. وحرصا على تأسيس مفهوم القيم بحمولاته العلائقية.
اللقاء كان بحق فرصة للتواجد في صلب قضايا إبداعية في صورها المتنوعة بما هي قضية ومحاكاة لأدبيات الاندماج الثقافي مع التاريخ والحضارة والإنسان.
تقرير : لالة مالكة العلوي