مجتمع | الجمعة 18 مايو 2018 - 11:54

مسؤولون ومهنيون يسطرون خريطة الطريق لاسترجاع “التوهج” السياحي بالحسيمة

  • Whatsapp

خلال اللقاء التواصلي الذي نظم باحد فنادق المدينة الحسيمة حول تقييم الوضعية السياحية بحضور عدة فاعلين سياجين وإعلاميين، قال المشاركون ان مدينة الحسيمة مؤهلة اليوم ان تلعب دورا طلائعيا في النسيج السياحي الوطني والدولي بحكم موقعها الجغرافي والحضاري والتاريخي مما يعطيها بعدا دوليا كوجهة سياحية في أفق 2020.
وأضاف المشاركون أن مدينة الحسيمة تدخل اليوم مرحلة جديدة في غمار القطاع السياحي لتوفرها على بنية سياحية مهمة تدفعها أن تكون كغيرها من المدن السياحية الاولى بالمغرب.
وفي نفس السياق، اشار الكاتب العام للمجلس الإقليمي للسياحة والممثل الشرفي للسفارة الهولندية بالحسيمة عبد الرحمان المقدم ان السياسة الحكيمة للملك محمد السادس والاوراش العظيمة الذي أعطى انطلاقتها كفيلة أن تحرك العجلة السياحية والاقتصادية على مستوى الجهة، وبالمناسبة نوه بدور العمالة وعلى المجهودات المبذولة من اجل متابعة كل المشاريع التنموية.
واشار نفس المصدر، ان الوقت حان لتفعيل دور المجلس الاقليمي للسيا حة لينخرط في المنظومة السياحية الوطنية بنهج خطة فاعلة هدفها الارتقاء بالمنتوح السياحي وجعل مدينة الحسيمة بوابة سياحية تضاهي باقي المدن المغربية.
وطالب ايضا باعادة النظر في عدة امور تتعلق بالقطاع السياحي منها تنظيم قطاع النقل بالمدينة والعمل على تطوير الخدمات السياحية واستقبال المؤتمرات الاقليمية والدولية وفتح خطوط جوية تربط الحسيمة بدول أوربية، وتهيئي بعض المحطات السياحية بالجهة وعقد اتفاقيات مع وكالات الأسفار لجلب السياح على مختلف جنسياتهم وتسطير مجموعة من المشاريع التنموية.
وفي سياق متصل كشف الكاتب العام للمجلس الاقليمي للسياحة خلال عرضه ان الضرورة والظروف التي تمر منها المدينة تفرض علينا جميع التعريف بالمدينة وبمؤهلاتها الطبيعية والعمل على تسويقها عبر المشاركة القوية للمجلس في عدة تظاهرات سياحية وطنيا ودوليا وذلك وفق خطة محكمة تساير الركب السياحي العالمي مع خلق نسيج سياحي يشارك فيه المهنيين السياحيين بالمنطقة وفتح باب الحوار وقناة التواصل مع مجموعة مع الجمعيات المهنية السياحية وتاطيرها والمساهمة من الرفع من قيمة الخدمات السياحية.
وأوضح عبد الرحمان مدير فندق “laperla”، أن المؤسسة السياحية تعرف تغيرا جذريا في توسيع بنيته الداخلية على جميع المستويات والاعمال على قدم وساق وذلك من اجل تحسين وتطوير أداء خدماته السياحية. فالمؤسسة السياحية مكونة من فندق كبير ينسجم مع المنتوج السياحي الوطني بفعل توسيع الإقامة حيث سيصل الى 105غرفة، اضافة انه يتوفر على قاعة الاجتماعات ومطعم وفضاء كبير للاستقبال الزبناء. وللإشارة فان إدارة الفندق وضعت برنامجا خاصا خلال العطلة الصيفية لكل الاسر المغربية بأثمان مناسبة مساهمة في تشجيع المنتوج السياحي الوطني.