اخبار جهة مراكش | الجمعة 29 يونيو 2018 - 22:04

ساجد وزير السياحة يشرف على اعادة افتتاح “دار سي سعيد” بمراكش بعد ترميمها

  • Whatsapp

أشرفت المؤسسة الوطنية للمتاحف وفي إطار استراتيجيتها القائمة على صيانة المتاحف ووضع مشروع ترميم وصيانة متحف دار السي السعيد بمراكش، الإعلان عن إعادة فتح أبواب المتحف أمس الخميس 28 يونيو الجاري، وذلك بعد ورش الإصلاح الكبير الذي شهدته البناية.

ويعتبر المتحف الوطني دار السي سعيد جوهرة معمارية حقيقية، تجسد مكانة النسيج والزرابي الموجودة بقلب المدينة العتيقة بمراكش، والذي يبرز مكانة المدينة من خلال غنى وعمق مقتنياته المعبرة عن الأصالة وتعدد مشارب التراث الثقافي بالمغرب.

ويبرز معرض المتحف الوطني النسيج والزرابي دار سي سعيد، محورين أساسين، غنى وتنوع النسيج المغربي، من خلال عرض الحرفة القروية والحضرية، والمنتوجات المحصل عليها وغنى المقتنيات المعروضة عبر مجموعة من المعروضات التي تظهر جمالية النسيج في بيئته، بالإضافة إلى مكانة الزربية كرمز اجتماعي وتاريخي، يوثق للمراحل المختلفة التي يتم من خلالها إنتاج الزربية وكدا مختلف أشكالها و تمثلاتها مع إبراز تعدد مراكز الإنتاج في جميع مناطق المغرب.

وخصص محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، زيارة للمتحف الوطني للنسيج والزرابي بـ ”دار السي سعيد” في مراكش، في نفس اليوم، رفقة محمد صبري، والي جهة مراكش أسفي، والمهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، ومدير الوكالة الحضرية وكل من المدير الجهوي للثقافة والصناعة التقليدية والمدير الجهوي والإقليمي لوزارة الأوقاف، وفاعلين بالقطاع السياحي، للوقوف على مدى الإصلاح الكبير الذي شهدته البناية، بعد الترميم والاطلاع على قيمة المعروضات بالمتحف.

وبالمناسبة قال وزير السياحة ساجد في تصريح صحفي “ نقوم بزيارة هذا المتحف، الذي يوجد برياض تقليدي كان في حاجة إلى الترميم، وهو ما تم بطريقة ممتازة محافظا على الطابع التراثي له كرسمال ثقافي وعمق تاريخي للمغرب”.

وأضاف الوزير “أن هذا المتحف خصص للزرابي كمنتوج تراثي للصناعة التقليدية، بمختلف جهات المغرب، وهي قيمة مضافة لمدينة مراكش، كوجهة سياحية، وللجيل الجديد من المغاربة الذين سيكتشفون ما يملكه المغرب من رصيد ثقافي وسياحي يمثل ذاكرة المملكة، ويعكس حضارتها على مر العصور”.

ويطمح القائمون على متحف دار السي سعيد، أن يصبح مؤسسة مرجعية في الحفاظ على الزرابي ومركزا لنشر المعرفة المتعلقة بهذه الحرفة التقليدية المتوارثة و المهددة بالاندثار، وذلك بعد انتهاء ورش ترميمه الذي يتماشى مع استراتيجية المؤسسة الوطنية للمتاحف حسب موقع “لوسيت. انفو”.