اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 17:09

الميراوي وواعمر ل”مراكش الآن”: “إحداث نواة جامعية بقلعة السراغنة قرار لا رجعة فيه”

  • Whatsapp

موسى الإبراهيمي – مراكش الآن
طمأن عبد اللطيف الميراوي، رئيس جامعة القاضي عياض، طلبة إقليم قلعة السراغنة بخصوص مستقبل النواة الجامعية، التي ستفتتح أمام الطلبة خلال الموسم الدراسي 2019، لإستكمال تكوينهم المعرفي في إطار توسيع البنيات الجامعية التابعة لجامعة القاضي عياض، وأكد بهذا الخصوص في تصريح خص به “مراكش الآن”، أنه إلى جانب الخدمات المعرفية والعملية النوعية التي يقدمها المركز الجامعي الذي يشرف عليه الدكتور الغالي لأبناء إقليم السراغنة، سيعرف هذا الأخير إحداث المدرسة العليا للتكنولوجيا ذات الاستقطاب المحدود، وكلية للعلوم القانونية والاقتصادية والتي ستكون تابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، وقال:”أطمئن من خلال منبركم الإعلامي طلبتنا أن النواة الجامعية لا خوف عليها؛ لأن أشغالها الكبرى انتهت وعملية إخراجها إلى الوجود تسير وفق ما اتفق عليه بين الشركاء”.
ورغبة من الجريدة توسيع قاعدة المسؤولين المعنيين بإحداث هذه النواة، لخلق الطمأنينة لدى أولياء الطلبة وعموم ساكنة إقليم قلعة السراعنة، أكد عبد الرحيم واعمر، رئيس المجلس الإقليمي للسراغنة، أن مسطرة اقتناء الـ40 هكتارا المخصصة لإنشاء نواة جامعية بقلعة السراغنة أشرفت على الانتهاء، بفضل جهود عامل إقليم قلعة السراغنة بالنيابة، الذي رفع مجموعة من التقارير والمراسلات في الموضوع إلى السلطات الحكومية المختصة في شخص وزارة التعليم العالي ووزارة المالية والشؤون القروية.
وأردف رئيس المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة، أن مشروع النواة الجامعية لن يتم التراجع عنه أمام الشروط الموضوعية القائمة، حيث حوالي 3000 طالب يتلقون تعليمهم الجامعي بقاعات متفرقة على مؤسسات عمومية بمدينة قلعة السراغنة، وكشف أن مجلسه عقد دورتين عاديتين وأخرى استثنائية للتصويت على الاتفاقية المتعلقة بهذه المؤسسة الجامعية وأن جميع السلطات الإقليمية والجهوية والمركزية مؤمنة بنجاعة وأولية هذا المشروع لما سيكون له من قيمة مضافة على الإقليم.
وفي مقابل هذا عبرت طالبة جامعية تتابع دراستها بالمركز الجامعي بقلعة السراغنة، عن تخوفها مما تروجه بعض الأوساط الفايسبوكية والإعلام المحلي، معتبرة النواة الجامعية مدخلا أساسيا لتمكين الفتاة القروية من مواصلة بناء مسارها العلمي، بالنظر للتمثلات الاجتماعية “القلعاوية المحافظة” من سفر الطالبة لمتابعة دراستها خارج إقليم قلعة السراغنة من جهة والوضعية الاجتماعية المزرية التي تعيشها الأسر حيث الهشاشة والفقر، وهو ما يستدعي من السلطات المختصة أخد موضوع النواة الجامعية وتسريع وثيرة أشغالها محمل الجد ضمانا لحق أبناء الإقليم من التعليم العمومي الجامعي وصونا لمبدأ تكافؤ الفرص وتحقيقا للعدالة المجالية التي يشكل الحق في التعليم الجامعي أحد أوجهه البارزة.