مجتمع | الأحد 26 أغسطس 2018 - 16:17
سجينة أمريكية: زوجي خدعني بالعيش في المغرب لأجد نفسي بين براثن “داعش”
تهم ثقيلة تلك التي تضمنها سجل أمريكية كانت مرتبطة بقناص مغربي في تنظيم “داعش”، من بينها تقديم دعم مادي لتنظيم أبو بكر البغدادي، وفق ما أعلنت عنه وزارة العدل الأمريكية.
سامانثا ماري الحسني، 32 عاما، والتي التهمت أنباؤها اهتمام الرأي العام في بلاد العم سام، تدفع، بمعية دفاعها، بأن زوجها غرر بها وخدعها بعدما أقنعها بالسفر نحو المغرب لمباشرة فصل جديد في حياتهما الزوجية، قبل أن تجد نفسها في سوريا حيث ظلت هناك مجبرة للحفاظ على حياة أبنائها كما نقلت “لوفيغارو” عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت محكمة أميركية أصدرت، الأربعاء الماضي، سامنثا التي فقدت زوجها موسى الحسني في هجوم بطائرات مسيرة، وقد أرسلت إلى بلادها الولايات المتحدة الأمريكية لمحاكمتها بتهمة تقديم المساعدة لعنصرين من تنظيم داعش عبر تأمين معدات عسكرية وتمويل مادي لهما خلال وجودها في الولايات المتحدة عام 2014 وبعد سفرها إلى سوريا عام 2015.
ووفق قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية، قالت سامنثا إن زوجها تحول بعد وصولهما إلى سوريا من رجل محب إلى شخص عنيف وقاس، وأنها بقيت معه هناك لحماية أطفالهما، كما أنها أفصحت لقناة “سي إن إن” الأمريكية خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معها شهر أبريل الماضي على أنها كانت كـ”السجينة”.
