اخبار جهة مراكش | الأحد 4 نوفمبر 2018 - 16:08

قاضي التحقيق بجنايات مراكش يودع شابا سجن الأوداية بتهمة المشاركة في قتل ستينية بجماعة تمليلت

  • Whatsapp

أمر قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمراكش، أول أمس الجمعة 2 نونبر، بإيداع شاب ثلاثيني المركب السجني الأوداية، من أجل المشاركة في ارتكاب جريمة قتل دون نيته إحداثه، بعدما تقدم إلى مصالح الدرك الملكي للمركز الترابي بإمنتانوت، يوم الأربعاء الماضي، مباشرة بعد استدعائه للحضور إلى مركزها.

وبحسب مصادرنا، فالموقوف المتزوج والمسمى “حفيظ. أ” المزداد سنة 1988 بدوار ألتاس جماعة تمليلت، اتهمته المتورطة في قتل سيدة ستينية فجرا بمسكنه بدافع السرقة، كونه قام ساعدها على تنفيذ عملية السرقة التي انتهت بوفاة الضحية.

حيث أسفرت التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي للمركز الترابي بإمنتانوت، بخصوص وفاة سيدة ستينية في ظروف غامضة بجماعة تمليلت، عن إيقاف المتورطة وراء تنفيذ جريمة قتلها، ليلة الخميس 25 أكتوبر الماضي، وهي المسماة “فاضمة.أ” المزدادة سنة 1999 بدوار ألتاس جماعة تمليلت.

إذ تم وضع المتهمة رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لدى استئنافية مراكش، بعد الإستماع إليها في محضر قانوني، قبل الإحالة على أنظارها، بعدما سبق أن تم اعتقال شخصين آخرين قاموا بإعتراض المتهمة الرئيسية في حدود الساعة الرابعة من فجرا بمركز تزدة، لحظة توجههما إلى السوق الأسبوعي “اثنين امنتانوت” على متن سيارة من نوع “ترونزيت”، وتمكنوا من سلب بطاقتها الوطنية التي تبين فيما بعد أنها تحمل اسم فتاة، ليقوموا بتسليمها لشقيق الضحية وسردهم له فصول النازلة.

وأكدت مصادر عليمة، أن سيدة تدعى “كلثومة. ب” تبلغ من العمر 68 سنة جرى نقلها صبيحة يوم الإثنين 13 غشت الماضي، إلى المركز الصحي بمدينة امنتانوت من أجل تلقي العلاج، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إليه داخل سيارة الإسعاف الجماعية، وعليها أثر الضرب على مستوى الرأس والوجه، مما يرجح أن تكون وراء ذلك جريمة قتل.

ووفق نفس المصادر، فإن سائق سيارة الإسعاف أخبر عناصر الدائرة الأمنية بمفوضية امنتانوت بالواقعة، حيث انتقلوا على الفور إلى المركز الصحي للوقوف على ظروف النازلة، وبعد إشعار النيابة العامة المختصة، تم إعطاء التعليمات لمصالح الدرك الملكي للمركز الترابي بإمنتانوت قصد فتح تحقيق والإنتقال إلى مسقط رأسها بدوار أكرواو جماعة تمليلت من أجل فتح تحقيق معمق، ونقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمدينة مراكش وإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة الغامضة.