مجتمع | الخميس 14 مارس 2019 - 07:03

حانة بزنقة محمد البقال بمراكش تتحول إلى وكر للدعارة و ترويج المخدرات بكل صنوفها.. فهل تتحرك الجهات الولائية و الأمنية لإحقاق القانون؟

  • Whatsapp

تكتسح مجموعة من الحانات زنقة محمد البقال بحي جليز في مراكش، بوثيرة تطرح أكثر من علامة إستفهام، حيث المسافة الفاصلة بينها لا تتعدى بضعة أمتار، و طريقة عملها تتميز بإيقاع يتسم بالفوضى العارمة و”السيبة” والتسيب الذي يشوب القانون المنظم لبيع الخمور.

و في هذا الإطار، تحولت حانة/مطعم، متواجدة بمدخل الزنقة المذكورة، إلى وكر لتشجيع القاصرات و القاصرين على تعاطي المخدرات و الكحوليات، إضافة إلى تشجيع العاملين فيها القاصرات على تعاطي الدعارة و الفساد، من خلال توفيرهن لمن يدفع، من مغاربة و أجانب، ما يُعتبَرُ تجارة صريحة في البشر، ما يستحق المتابعة الجنائية.

و ارتباطا بالموضوع، كشفت إحدى الضحايا السابقات لهذه الحانة، بأن موائدها تجمع عليها زبناءً وعاهرات وقاصرين وقاصرات، دون حسيب ولا رقيب، ناهيك عن ترويج الشيشة وكافة انواع المخدرات ضدا على القانون. مشيرة بأن الفيدورات يعمدون الى النصب والاحتيال على الزبناء الثملين مع التهديد، مستغلين عدم جرأتهم على تسجيل شكايات لدى المصالح الأمنية، مؤكدة بالقول: “لكل خدمة ثمنها لدى احد الفيدورات الذي يرابط بمدخل المطعم/الحانة، فالسماح للعاهرات القاصرات بالولوج الى هذا الماخور له ثمنه، بالاضافة إلى تعرضهن للابتزاز اذا رافقهن أحد الزبناء إلى احدى الشقق المجاورة للمطعم/الحانة الذي يتوسط الفيدور المذكور في كراءها”.
هذا الوضع الشاذ و الخطير يدفع المتتبعين و سكان العمارات المجاورة لهذا المحل إلى التساؤل عن موقف الجهات الولائية و الأمنية، خصوصا و أن العاملين بالحانة لا ينفكون يرددون على مسامع الجميع صلاتهم و علاقاتهم التي تجعل صهد القانون لا يصلهم، على حد قول أحد حراسه الليليين.