سياسة | الخميس 18 يوليو 2019 - 13:21

الصمدي: القانون الإطار منح للغتين العربية والأمازيغية مواقع جد متقدمة

  • Whatsapp

أكد خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، أن القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الذي صوتت عليه لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الثلاثاء بالأغلبية، منح للغتين العربية والأمازيغية باعتبارهما لغتين رسميتين مواقع متقدمة جدا.

وقال الصمدي، الذي حل ضيفا على برنامج “حوار خاص” على قناة pjdtv، مساء امس الأربعاء 17 يوليوز، إنه ينبغي أن نأخذ اللغة العربية في القانون الإطار برمته، وليس فقط ما يتعلق بالتناوب اللغوي، فمثلا في التعليم العالي، يقول كاتب الدولة، أصبح ممكنا وفق القانون الإطار فتح مسالك باللغة العربية في جميع التخصصات الطبية والعلمية، بمعنى أنه بموجب القانون يمكن إحداث مسالك باللغة العربية في كلية الطب، وفي كلية العلوم وفي كلية الاقتصاد والتدبير، الشيء الذي لم يكن منصوصا عليه في السابق.

كما نص القانون الإطار على إجبارية إدراج وحدة باللغة العربية في جميع التخصصات في الجامعة، بما فيها التخصصات العلمية والتقنية، يردف المسؤول الحكومي، موضحا أن هذا الأمر كان مطلبا كبيرا لعدد من الفاعلين، وهو ما سيمكن من التمكين العملي للغة العربية.

وتعليقا على حديث الرأي العام على عودة المدرسة المغربية إلى “الفرنسة”، قال الصمدي حينما نتكلم عن التناوب اللغوي، لا يوجد حديث عن الفرنسية وعن اعتماد الفرنسية كلغة للتدريس في القانون الإطار، “القانون يتحدث عن لغة أو لغات أجنبية، بمعنى إذا أردنا أن نناقش مستقبلا انطلاقا من هذا القانون العودة إلى خيار الإنجليزية أو غيرها القانون يفتح ذلك”.

وأضاف الصمدي، أن القانون جعل هوية المنظومة واضحة لأول مرة، وذلك بارتكازها على ثوابت الأمة الجامعة، التي هي الدين الإسلامي الحنيف، والملكية الدستورية والوحدة الترابية والخيار الديمقراطي، وأيضا التركيز على التربية والتنشئة الاجتماعية والسلوك المدني، ناهيك على أن وظيفة المنظومة تخريج العلماء والمثقفين والمفكرين والباحثين، وتنمية المجتمع، مؤكدا أن هوية المنظومة لم تكن واضحة كما هي اليوم.