اخبار جهة مراكش | الإثنين 18 نوفمبر 2019 - 10:03

البرلماني الزعيم في المهرجان الخطابي ببن جرير يقطر الشمع على العيادي ويشيد بنضال المستشارة الغندور ويعتبر قانون المالية لسنة 2020 تكريسا للازمة الاقتصادية

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
قال عبد اللطيف الزعيم النائب البرلماني عن الدائرة التشريعية الرحامنة في المهرجان الخطابي الذي نظمته الامانة الاقليمية لحزب الاصالة والمعاصرة يوم امس ببن جرير، بعد ان استهل كلمته امام الحاضرين بان المستشارة المحتفى بها زهور الغندور عاشت محنة كبيرة، ان الذين ارادوا ان يغيبوها فشلوا وخاب ظنهم، في اشارة واضحة للعيادي الرئيس السابق لبلدية بن جرير ومن معه في القضية التي رفعت الى المحكمة الابتدائية، يضيف الزعيم لان الله سبحانه وتعالى اعادها اقوى بعدما انصفها القضاء وحكم ببرائتها. ارادوا ان يغيبوها لكنها ستبقى رمزا للرحمانيات ورمزا للنضال، على حد تعبير الزعيم.
وندد النائب البرلماني وعضو المجلس الوطني لحزب البام باستمرار منطق التوريث في المسؤوليات والمناصب، والاشادة بمنهج الكفاءات، مؤكدا: “الكفاءة هي التي يجب ان تقودنا من اجل تحقيق تنمية محلية حقيقية، والخروج من الازمة التي كرستها الحكومات المتتالية” يقول البرلماني الزعيم.
وبعد ان نوه بالمجهودات التي تبذلها المستشارة البامية الى جانب اعضاء فريقها بالجماعة الحضرية ببن جرير وفي مجلس جهة مراكش اسفي، قال البرلماني ان لائحة الكرامة والمواطنة ساهمت في اخراج العديد من المشاريع التي عرفتها المدينة ودوائر الرحامنة بتعاون مع السلطات الاقليمية والمصالح الخارجية. مبرزا مساهمته الى جانب اعضاء فريق الاصالة والمعاصرة في طرح العديد من الاسئلة الكتابية والشفوية بمجلس النواب حول مختلف القضايا التي تحظى باهتمام المواطنين.
وفي حديثه عن مشروع الميزانية لسنة 2020، قال الزعيم ان هذا المشروع كرس من جديد سياسة الازمات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا الى ان فريقه بواسطة متخصصين في مجال المالية، تقدم بجملة من التعديلات الهامة،من اجل المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
يشار الى ان المهرجان الخطابي للاحتفال ببراءة المستشارة زهور الغندور الذي نظمته الامانة الاقليمية لحزب الاصالة والمعاصرة بالرحامنة، حضره النائب البرلماني عبد الحق الفائق، وعبد الرزاق الوردي الامين ااقليمي، عبد العاطي بوشريط رئيس المجلس الجماعي لبن جرير وجمل مكماني عضو المكاب السياسي لحزب التراكتور، وعبد الفتاح كمال البرلماني السابق والعديد من المستشارين الجماعيين ومناضلي البام واعضاء مجلسه الوطني.