حوادث | الخميس 5 ديسمبر 2019 - 10:13

إيداع فقيه هتك عرض ثلاثة أطفال ضمنهم معاق ذهني في سجن عكاشة

  • Whatsapp

تحولت فضيحة فقيه بعمالة الفداء مرس السلطان، لتجاذبات ونقاشات حول الجهة التي أوفدت المتهم لتكليفه بالإمامة دون السؤال عن سلوكاته أو مراقبته، لدرجة أنه استباح أجساد الأطفال، متسترا بالمهمة التي سهلت عليه التواصل بضحاياه واستدراجهم.

وتم ايداع الفقيه، الأسبوع الماضي، سجن عكاشة، في انتظار انطلاق التحقيق التفصيلي معه، فيما أسر الضحايا لم تصدق أن “الوحش” كان قاب قوسين أو أدنى من اغتصاب عدد أكبر من الأطفال لولا أن فضحته امرأة، مضيفة أن المتهم أوقف من قبل الشرطة القضائية التابعة لأمن الفداء، وأنجزت مساطر الاتستماع إليه، وإلى ضحاياه الصغار وعددهم ثلاثة، ضمنهم معاق ذهني.

ويبلغ المتهم 32 سنة، وهو إمام بقاعة للصلاة تقع في عمارة بالحي نفسه، وتكلف السكان والمحسنين بأداء واجباته، إذ لم يكن تابعا للأوقاف، بل تم استقدامه على اعتبار أنه فقيه من حفظه القرآن للإمامة بالناس، مضيفة أن إمرأة فطنت بأفعال الإمام بعدها أشعرها ابنها الصغير بأن الفقيه يداعبه، لتعلم من خلال العبارات التي تلقتها منه أن الأمر يتعلق باستغلال جنسي، وأن الفقيه ينفرد به داخل قاعة الصلاة لممارسة شذوذه عليه، لتجري مراقبة على المشتبه فيه انتهت بالتأكد من صحة ما رواه لها ابنها، قبل أن تشعر الجيران وتفضح السلوكات بإخبار الأمن.

وأوضحت يومية “الصباح” في عدد اليوم، أن مصالح الأمر حلت بالعمارة وعاينت الأمكنة، كما استمعت إلى الجيران، قبل اقتياد المتهم إلى مقر الشرطة القضائية، حيث جرى الاستماع إليه ومواجهته بالجرائم التي كان يتركبها في غفلة من السكان، حيث انتهت الأبحاث معه باعترافه بممارسة شذوذه المتمتل في هتك عرض الأطفال، إذ بلغ عدد ضحاياه ثلاثة، أكد أولياء أمورهم شكايتهم أمام الشرطة القضائية، وعبروا عن رغبتهم في متابعة المتهم والقصاص منه.

من بين ضحايا الإمام المغتصب طفل معاق ذهنيا، والذي لم تشفع له حالته أمام المتهم، بل استباح جسده للعبث به، والشيء نفسه فعله مع الباقين، ومن المرجح حسب اليومية دائما، أن يكون عدد ضحايا المتهم أكثر من العدد الوارد بمحاضر الشرطة، واحتمال اعتياده على استغلال ثقة الناس لممارسة شذوذه الجنسي.